مصممة الأزياء ياسمين يحيى تكشف شخصيات النجمات العربيات في الموضة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ سن صغيرة، افتتنت مصممة الأزياء المصرية-الفرنسية ياسمين يحيى والمديرة الإبداعية لدار Maison Yeya، بالابتكار والتصميم، إذ أثرّت الثقافة المصرية بهويتها الشرقية كامرأة لحدّ كبير، ما انعكس على طاقتها الأنثوية في عملها.

في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، تكشف يحيى عن تأثير مصر على تصاميمها، وتجربتها مع النجمات العالميّات والعربيات، بالإضافة إلى المنتج الجديد الذي تخطط لإصداره بعيدًا عن عالم الأزياء.

كيف أثّرت خلفيتك المصرية على هوية Maison Yeya؟

مصممة الأزياء المصريّة – الفرنسية ياسمين يحيى: أرى تأثير مصر ضمن هويتي الشرقية بشكل أوسع، إذ تتمتع المرأة الشرقية بارتباط عميق بغريزتها الأنثوية وجاذبيتها، ربما أكثر من نظيراتها في الغرب، إذ تتجذر الروح الشرقية في الطاقة الأنثوية، والهيكلية، والجاذبية، والقوة البدائية، وكل ذلك ينعكس في عملي؛ فالفستان الذي أصممه لا يكون مجرد قطعة ملابس، بل تكريم للجوهر الأنثوي المرتبط بتراثي.

نشأت في الإسماعيلية، وليس القاهرة؛ مدينة هادئة وجميلة على البحر، بناها الفرنسيون، وتختلف تجربتها عن حياة العاصمة المزدحمة. ولدي جذور فرنسية أيضًا، لذلك هويتي، مثل مصر نفسها، مزيج من ثقافات وتاريخ الشرق والغرب، وكل هذا يظهر بوضوح في تصاميمي.

في عالم الموضة الحالي، كيف تستطيعين الحفاظ على التوازن بين هوية الكوتور والتكيّف مع متطلبات العرائس والعملاء العصريين؟

مصممة الأزياء المصريّة – الفرنسية ياسمين يحيى: يُعتبر العمل في الكوتور معاكسًا لأسلوب العالم اليوم، فالكوتور بطيء ومدروس ومتجذر في الحرفية والكمال، ويحافظ على معايير تنتمي لعصر أكثر رقيًا. هذه المعايير لا تتوافق مع ثقافة الاستهلاك السريعة والتغيير المستمر، ما يجعل الحفاظ عليه اليوم أحد أكبر التحديات. لذلك اضطررنا للتكيف داخليًا، من خلال توسيع الفريق لزيادة الإنتاجية، والتنبؤ بالطلب بدقة، وطلب الأقمشة مسبقًا، بما يسمح لنا بالحفاظ على فعاليتنا وتجاوبنا مع احترام قيم الكوتور وجودته.

ماذا عن تصميم فساتين الزفاف؟

مصممة الأزياء المصريّة – الفرنسية ياسمين يحيى: عند تصميم مجموعة العرائس، أعمل على فساتين تناسب أنواعًا مختلفة من النساء. عملت في المجال أكثر من