أسواق غزة تتنفس توافر البضائع وسط الغلاء وقلة الدخل
أسواق غزة تتنفس: توافر البضائع وسط الغلاء وقلة الدخل
اقتصاد الناس غزةأحمد أبو قمر
/> أحمد أبو قمر ـ 04 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 04:33 (توقيت القدس) سوق في خانيونس جنوبي غزة، 8 مارس 2025 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول) + الخط - اظهر الملخص - عودة الحياة التجارية في غزة: بعد إغلاق طويل للأسواق بسبب القيود الإسرائيلية، بدأت الحياة التجارية تعود ببطء مع دخول محدود للشاحنات، لكن ضعف القدرة الشرائية وغياب السيولة يعيقان الانتعاش الكامل.- التحديات الاقتصادية المستمرة: رغم فتح المحال، تظل الظروف الاقتصادية صعبة مع ارتفاع البطالة والفقر، مما يجعل الانتعاش شكليًا فقط. الأسواق تعاني من ضعف الطلب وارتفاع الأسعار، مما يزيد من إحباط التجار.
- الحاجة إلى حلول جذرية: الخبراء يرون أن تدفق البضائع بأسعار معقولة وخلق فرص عمل ضروريان لتحسين الوضع الاقتصادي، مع دعوة المؤسسات الدولية للضغط من أجل تحسين الأوضاع.
عادت الحياة التجارية في قطاع غزة لتتنفس من جديد مع السماح بدخول كميات محدودة من الشاحنات التجارية، بعد أكثر من خمسة أشهر من الإغلاق الكامل للأسواق نتيجة نفاد البضائع، ومنع إدخالها عبر المعابر المغلقة من الاحتلال الإسرائيلي.
وتبدو هذه العودة، والتي طال انتظارها، منقوصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وغياب السيولة النقدية وبقاء الأسعار عند مستويات مرتفعة تفوق الضعفين أو أكثر، مقارنة بما كانت عليه قبل بدء العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن ما يدخل من السلع حالياً لا يتجاوز 15% من حاجة سكان القطاع، وهو ما يجعل الأسواق عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من الطلب.
وأوضح في بيان أن إجمالي الشاحنات التي دخلت القطاع خلال 35 يوماً، منذ إعلان الاحتلال السماح بإدخال شاحنات التجار والمساعدات في 27 يوليو/ تموز الماضي، لم يتجاوز 3.188 شاحنة من أصل 21 ألفاً متوقعة.
نشاط ظاهري في أسواق غزة
ويعكس المشهد في الأسواق مفارقة واضحة، فالتجار أعادوا فتح محالهم بعد شهور من الخسائر وتوقف العمل، والبضائع عادت إلى الرفوف
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على