نزوح جماعي قصف مدمر ومعركة كسر عظم بين الجيش والدعم السريع
نزوح جماعي، قصف مدمر، ومعركة كسر عظم بين الجيش والدعم السريع
الإثنين 01 سبتمبر-أيلول 2025 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس -وكالات
عدد القراءات 13 تشهد مدينة الفاشر تحولات دامية مع تصاعد أشرس المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تشتعل الأحياء الجنوبية والشرقية تحت نيران المدفعية الثقيلة والغارات الجوية المتواصلة.
ورغم هطول الأمطار الغزيرة، لم تهدأ أصوات الانفجارات ولا زخات الرصاص التي هزّت المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام.
مصادر عسكرية أكدت أن الجيش نفذ عمليات نوعية أسقط خلالها إمدادات عسكرية وغذائية داخل الفاشر، بينها طائرات مسيّرة وأسلحة متطورة، مما مكّنه من وقف توغل الدعم السريع واستعادة مواقع استراتيجية.
في المقابل، صعّدت الأخيرة هجماتها العشوائية على الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين، وهو ما وصفته شبكة أطباء السودان بأنه جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان.
الأوضاع الإنسانية بلغت حافة الكارثة؛
آلاف الأسر فرت من المدينة، فيما يواجه المحاصرون الجوع والعطش وانعدام الدواء، وسط تحذيرات من فقدان جيل كامل من الأطفال والشباب إذا استمر الحصار.
وفي شمال كردفان، احتدمت المعارك بالتوازي مع قصف جوي مكثف على مواقع الدعم السريع في كازقيل أسفر عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.
بينما حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع في كردفان ودارفور يتجه إلى انفجار إنساني غير مسبوق.
وبينما تتواصل المعارك، أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي أول اجتماع لحكومته الموازية في نيالا، في خطوة تزيد من تعقيد المشهد السوداني وتفتح الباب أمام مرحلة غامضة ودامية من الصراع.
وأتس أبطباعةتويترفيس بوكجوجل بلاس





أرسل هذا الخبر لأصدقائك على