قمة شنغهاي 20 زعيما يرسمون ملامح نظام مالي مواز
قمة شنغهاي... 20 زعيماً يرسمون ملامح نظام مالي موازٍ
اقتصاد دولي بكينالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 01 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 03:18 (توقيت القدس) مكان انعقاد قمة شنغهاي، تيانجين،31 أغسطس 2025 (وانغ تشاو/فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - شهدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون حضوراً استثنائياً لأكثر من 20 زعيم دولة، مما يعكس الأهمية المتزايدة للمنظمة في تقديم بدائل للنظام المالي والاقتصادي العالمي بقيادة الصين وروسيا.- عودة الهند للمشاركة بعد غياب سبع سنوات كانت بارزة، حيث اختارت الانخراط في القمة للاستفادة من الفرص الاقتصادية رغم الخلافات مع الصين.
- ركزت القمة على ملفات اقتصادية حيوية مثل سلاسل التوريد والطاقة والتكنولوجيا، مع مبادرات لتعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
تتواصل، اليوم الاثنين، في مدينة تيانجين الصينية أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون وسط حضور استثنائي يضم أكثر من 20 زعيم دولة، ما يجعلها الأكبر منذ تأسيس المنظمة عام 2001، ويمنحها وزناً سياسياً واقتصادياً غير مسبوق على الساحة الدولية. ويعكس انعقاد القمة في هذا التوقيت الحرج سعي دول الشرق، وفي مقدّمتها الصين وروسيا، إلى صياغة بدائل عملية للنظام المالي والاقتصادي العالمي الذي ظلّ طوال عقود خاضعاً للهيمنة الغربية، سواء عبر هيمنة الدولار أو عبر مؤسسات مثل صندوق النقد والبنك الدوليين.
اللافت في قمة شنغهاي لهذا العام كان مشاركة الهند بتمثيل رفيع بعد غياب استمر سبع سنوات، إذ جلس رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى طاولة المباحثات في تيانجين جنباً إلى جنب مع الرئيسَين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، في مشهد عكس براغماتية السياسة الهندية في لحظة إقليمية ودولية دقيقة. وأثارت عودة الهند المفاجئة اهتمام المراقبين؛ لأنها جاءت رغم استمرار الخلافات الحدودية مع بكين منذ اشتباكات وادي جالوان عام 2020، ورغم تحفظ نيودلهي سابقاً على الانخراط في قمم تستضيفها الصين، إلّا أن السياق الدولي الراهن، المتمثل في تصاعد الحرب التجارية الأميركية - الصينية وتشديد العقوبات الغربية على روسيا، دفع الهند إلى إعادة النظر في سياسة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على