حرارة خانقة وفيضانات مفاجئة أنظمة المترو ليست مهيأة لمناخنا الحالي وفقا للخبراء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما كان مترو أنفاق لندن جديدًا، كانت فيكتوريا هي الملكة، وكانت إنجلترا أبرد بأكثر بمقدار درجتين فهرنهايت.
ولكن الآن، أصبح 60% من نظام المترو الذي ساهم في إنقاذ لندن من القنابل النازية خطرًا صحيًا غير مكيَّف في الأيام الساخنة للغاية.
في هذه الأثناء، لم يتوقف مترو أنفاق نيويورك بأمريكا عن العمل منذ عام 1904، وأصبحت الشلالات المعلِّقة للخدمات أكثر شيوعًا عند هطول الأمطار، مع تحول فتحات التهوية في الأرصفة إلى أحواض تجميع، وتدفّق الفيضانات المفاجئة عبر السلالم.

تتلقى حتى أحدث أنظمة العالم دروسًا قاسية في التصاميم اللازمة للنجاة في ظل ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.
في عام 2021، عند هطول أمطار غزيرة بلغ ارتفاعها 20 سنتيمترًا تقريبًا في ساعة واحدة على مدينة تشنغتشو في الصين، أصبحت عربات المترو أشبه بغواصات مليئة بالعائلات المذعورة.
ولقي 14 شخصًا حتفهم في خط لم يتجاوز عمره عقدًا من الزمن.
وقال نائب رئيس قسم تخطيط التكيف المناخي والاستدامة في هيئة النقل الحضرية في مدينة نيويورك، إريك ويلسون: تحدّثنا مع أنظمة المترو من حول العالم. تشهد مدن مثل طوكيو وباريس ولندن هطول أمطار غزيرة.
كانت هذه الأنظمة في السابق ملاذًا آمنًا من الفوضى التي تحدث في الأعلى، ولكنها الآن أصبحت أكثر خطورة، فلم تُشيَّد البنية التحتية التي دعمت الحياة الحضرية في القرن الماضي للعصر الذي نعيش فيه.
أفاد ويلسون أنّ كل عاصفة تُمثل تحديًا مختلفًا، مع كشفها عن مشاكل جديدة في أماكن جديدة.
ونظام المترو مُحاط بالمياه بالفعل، مع بنائه أسفل جدول مائي أصبح بدوره يرتفع مع ارتفاع مستوى سطح البحر.
وقال ويلسون: خلال يومٍ جاف، يضخ النظام ما بين 13 و14 مليون غالونًا من المياه من جميع أنحاء الأحياء الخمسة، ليُخرج تلك المياه من النظام، مشيرًا إلى احتمال تضاعف هذا الضغط مرات عديدة خلال هطول أمطار غزيرة.
يبلغ عمر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على