توجه في اليمن لموازنة بلا نفط تحدي توفير الإيرادات
توجه في اليمن لموازنة بلا نفط: تحدي توفير الإيرادات
اقتصاد عربي صنعاءمحمد راجح
/> محمد راجح 31 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 02:27 (توقيت القدس) حقل نفطي في اليمن، 23 يونيو 2007 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعلنت الحكومة اليمنية عن خطط لإعداد أول موازنة منذ 2019، وسط تحديات مثل توقف إيرادات النفط منذ أكتوبر 2022، وتدرس تصدير الغاز كبديل.- تواجه الحكومة تحديات مالية كبيرة، منها تحرير الريال الجمركي ورفع الرسوم، واستعادة إيرادات من جهات حكومية، مع أزمة مخصصات الإعاشة بالدولار للمسؤولين في الخارج.
- يرى خبراء أن الموازنة بدون إيرادات النفط فرصة لتحسين إدارة الموارد، عبر توحيد التوريد وتحسين تحصيل الرسوم، مع اقتراح إصلاح مصافي النفط لتلبية احتياجات السوق المحلي.
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عن توجهها لإعداد أول موازنة عامة للدولة منذ عام 2019، إذ أقرت تشكيل لجنة عليا لإعداد الموازنة، وتحديد رئيس وأعضاء اللجنة ومهامها واختصاصاتها وصلاحياتها، والمحددات الأساسية التي يجب مراعاتها في إعداد الموازنات العامة للعام المالي 2026.
منذ اتخاذ القرار في 28 يوليو/ تموز، لم يُلاحظ وجود أي تحركات أو إجراءات أو مؤشرات على أنها تمهد لإعداد الموازنة، في ظل صعوبات وتحديات وتعقيدات تعترض إعدادها، مع فقدانها موردها الأساسي الذي تعتمد عليه والمتمثل بإيرادات النفط المتوقف تصديره منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
لكن الحكومة في الوقت نفسه، بحسب مصادر مطلعة، تدرس خيارات عدة معظمها صعبة ومكلفة لتعويض إيرادات النفط في حال تعثرت كل الجهود التي تستهدف إعادة تصديره، إضافة إلى تصدير الغاز الذي يعتبر أكثر صعوبة من النفط لعدم إخلاء ميناء بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال حتى الآن من التشكيلات العسكرية التي ترابط في الميناء، عدا عن أهمية الغاز لاستخدامات أخرى محلية.
/> اقتصاد عربيأبوبكر باعبيد: فجوة مقلقة في سلاسل الإمداد إلى اليمن
تلفت المصادر العربي الجديد إلى أنه ليس هناك من خيارات متاحة سوى تحرير الريال الجمركي ورفع الرسوم الجمركية، واستعادة إيرادات أكثر من 100
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على