عالميا نقص المعلمين يهدد مستقبل التعليم

٥ مشاهدات
تم النشر في:

مع بداية كل عام دراسي يتجدد موضوع ازمة عالمية في عدد من الدول يمكن تلمس ذلك في الواقع القريب الصغير على مستوى المدرسة والصف الدراسي حيث يتساءل بعض أولياء الأمور مع أبنائهم هل درستم فيجيبه الابن أو البنت لا لم ندرس مادة الرياضيات على سبيل المثال ويمضي ربما أيام واسبوع ثم أسبوع آخر ويبقى الأمر على حاله فيظن ولي الطالب أو الطالبة بأنها مشكلة في المدرسة وحقيقة الأمر أن هذا مؤشر على مشكلة تفاقمت عالمياً مما اصدر معه مكتب اليونسكو تقريراً عالمياً وأورد بعض البيانات والإحصائيات التي تؤكد أن العالم أمام مشكلة حقيقة لاتقل عن مشكلات السياسة والاقتصاد التي يواجهها العالم ويعطى توصيته بتوجيه الاهتمام بها قبل أن تصبح أزمة في بعض الدول حيث اصدرت اليونسكو تقريرها الأول 2024 وتحديثه في مايو 2025م في 180 صفحة معلنة أن نقص المعلمين يهدد مستقبل التعليم في جميع أنحاء العالم. ومستندة إلى البيانات تؤكد الحاجة إلى 44 مليون معلم إضافي على مستوى العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

ويستعرض التقرير الأسباب والآثار التي سيعاني منها الدول من جراء تلك الأزمة سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي او على جودة الحياة ، ويؤكد أن تلك الأزمة تشمل جميع الدول بغض النظر عن مستوى الدخل حيث تعاني كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا واليابان وغيرها من نقص المعلمين وتزايد المشكلة، كما يناقش التقرير الأسباب الكامنة وراء تلك الأزمة ويقدم المقترحات التي يمكن أن تتدارك الوضع الحالي وتصحح أو تخفف من الآثار السلبية وراء ذلك، وتستهدف اليونسكو من ذلك حشد الجهود على كافة المستويات الدولية والوطنية لتمكين المعلمين وتوظيفهم وتدريبهم ودعمهم وفق أنظمة تعليمية مرنة، ويمكن اعتبار ذلك التقرير بمثابة خارطة طريق لمعالجة تلك الأزمة والمحافظة على جودة التعليم في حال اتخاذ إجراءات فورية عملية.

قد لاتكون أزمة نقص المعلمين مشكلة في ذاتها لكنه أزمة في تأثيراتها حيث يصبح هناك تنازلات في جودة المعلمين المقبلين على التعليم

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع سبق لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم