برعاية وزير الصناعة كلية العلوم الإدارية تنظم دورات تدريبية لقيادات الشركات ورجال الأعمال بعدن

شمسان بوست / عدن | هشام الحاج – تصوير/ محمد عبدالرقيب:

نظمت كلية العلوم الإدارية والإنسانية بجامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن اليوم، برعاية الأستاذ محمد حزام الاشول معالي وزير الصناعة والتجارة، وبإشراف مركز الاستشارات والتنمية وإدارة التسويق والعلاقات العامة، دورة تدريبية متخصصة في مهارات التفكير الاستراتيجي، لقيادات الشركات ورجال وسيدات الأعمال، ضمن فعاليات الملتقى التدريبي القيادي، بعدن، التي شاركت في رعايته بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر ، ومجموعة الاعتصام التجارية وشركة ابو سفيان التجارية.
وافتتحت فعاليات الملتقى التي قدمتها الأستاذة نيفين بديع عبدالصفي، بكلمات صباحية جميلة وعبارات ترحيب حارة ، بالضيوف الكرام وبجميع المشاركين.
و تهدف الدورة التي أدارها المدرب “فواز أبوبكر الفخري” على مدى يومين إكساب 69 مشاركاً من قيادات الشركات ورجال وسيدات الأعمال، معلومات ومعارف تتعلق بالتفكير الاستراتيجي في البيئات المتغيرة، وصناعة القرار الذكي، وتطبيقات التفكير الاستراتيجي في العمل القيادي بما يمكنهم من تطوير قدراتهم على التقييم والتخطيط وتنفيذ استراتيجيات فاعلة في مؤسساتهم.
وفي افتتاح فعاليات الملتقى أكد الدكتور عبدالغني حميد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، أن انعقاد الملتقى التدريبي حول التفكير الاستراتيجي يعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي في تعزيز الشراكة مع قطاع الأعمال، وتزويد السوق بكوادر مؤهلة قادرة على المنافسة.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى من خلال برامجها التدريبية والتأهيلية إلى تمكين القيادات من تطوير مهاراتهم في التخطيط واتخاذ القرار، وصقل قدراتهم في إدارة الموارد، بما يسهم في رفع كفاءة المؤسسات وتعزيز قدرتها على مواجهة تحديات بيئة الأعمال المتغيرة.
وأضاف أن التفكير الاستراتيجي يمثل عنصراً محورياً في قيادة الشركات نحو التميز والاستدامة، وأن هذا الملتقى يجسد التكامل بين الجامعات وسوق العمل عبر ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي.
أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة الأستاذ محمد ناجي عائض أن تنظيم جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن، للملتقى التدريبي القيادي حول مهارات التفكير الاستراتيجي، يمثل خطوة مهمة في بناء قدرات القيادات وتعزيز دورها في إحداث التغيير الإيجابي والمستدام.
وأشار إلى أن التفكير الاستراتيجي أصبح اليوم ضرورة