الذكاء الاصطناعي سلاحا استراتيجيا إنفيديا خط المواجهة الأول
الذكاء الاصطناعي سلاحاً استراتيجياً: إنفيديا خط المواجهة الأول
أعمال وشركات واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 27 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 19:30 (توقيت القدس) شركة إنفيديا الأميركية في معرض بالصين، بكين في 17 يوليو 2025 (Getty) + الخط - اظهر الملخص - تحولت إنفيديا إلى رمز اقتصادي عالمي، تلعب دورًا محوريًا في مشروع ستارغيت لتعزيز قيادة الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي، مع قيمة سوقية تقارب 4 تريليونات دولار.- تواجه إنفيديا تحديات معقدة مع الصين، التي تسعى لتقليص الاعتماد على التكنولوجيا الأميركية ودعم الشركات المحلية، مما يعكس سياسة مزدوجة لبناء منظومة ذاتية.
- يواجه جينسن هوانغ تحديات في إقناع الولايات المتحدة والصين بالتعاون مع إنفيديا، مما يجعله لاعبًا سياسيًا واقتصاديًا في التنافس على التفوق في الذكاء الاصطناعي.
لم تعد إنفيديا مجرد شركة متخصصة في تصنيع البطاقات الرسومية أو الشرائح الإلكترونية، بل تحولت إلى رمز للمرحلة الراهنة من الاقتصاد العالمي، حيث تصف نفسها بأنها محرك الذكاء الاصطناعي. فمع صعود الذكاء الاصطناعي أداةً مركزيةً لإعادة تشكيل أسواق العمل والصناعة والخدمات، باتت الشركة في صلب مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب البالغة قيمته 500 مليار دولار، المعروف بـستارغيت، الذي يهدف إلى تكريس قيادة الولايات المتحدة لهذا القطاع، وفق بلومبيرغ.
القيمة السوقية للشركة، التي لامست 4 تريليونات دولار، جعلت منها معيارًا حساسًا لاتجاهات الاستثمار في التكنولوجيا. ولذلك، فإن نتائجها المالية لم تعد مجرد بيانات تخص مستثمري وول ستريت، بل مؤشرًا على قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على تفوقها التكنولوجي في مواجهة الصين. وفي الظروف العادية، كان ذلك كافيًا لإثارة الجدل. لكن في قطاع أشباه الموصلات، هناك اليوم مجموعة جديدة من المتغيرات، إذ يزداد التنافس الأميركي – الصيني.
وبحسب بلومبيرغ، من المنتظر أن تكشف أرباح وتوقعات إنفيديا – عقب إغلاق السوق الأميركية – عن مدى استمرار موجة الإنفاق العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذه النتائج ستحدد ليس فقط مستقبل الشركة، بل اتجاهات استثمار عمالقة التكنولوجيا الآخرين الذين يراهنون على الحوسبة المعتمدة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على