وقفة تضامنية في صيدا دعما لصحافيي غزة
وقفة تضامنية في صيدا دعماً لصحافيي غزة
إعلام وحريات صيداخليل العلي
/> خليل العلي 27 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 18:51 (توقيت القدس) جانب من وقفة تضامنية مع صحافيي غزة في صيدا، 27 أغسطس 2025 (العربي الجديد) + الخط - اظهر الملخص - نظم الصحافيون في صيدا وقفة غضب تنديداً بجرائم قتل الصحافيين في فلسطين ولبنان، وآخرها استشهاد خمسة صحافيين في خانيونس، واحتجاجاً على حرب الإبادة الصهيونية في غزة.- شدد عبد معروف على أن استهداف الصحافيين جريمة حرب، داعياً لتوحيد الخطاب الإعلامي لفضح الكيان الصهيوني ككيان عنصري وفاشي، وأكد أن استهدافهم جزء من سياسة صهيونية مدعومة أميركياً لطمس القضية الفلسطينية.
- أكدت لينا مياسي أن الصحافيين الشهداء هم شهود الحقيقة، وأدانت الإساءة للصحافيين اللبنانيين، مشددة على أن كرامة الصحافة من كرامة الوطن.
نظّم الصحافيون في صيدا، جنوب لبنان، وقفة غضب في ساحة الشهداء في المدينة، استنكاراً لجرائم قتل الصحافيين في فلسطين ولبنان، وآخرها استشهاد خمسة صحافيين إثر صاروخ إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وتنديداً بحرب الإبادة الصهيونية المستمرة على قطاع غزة.
وفي كلمة الصحافيين الفلسطينيين، شدّد عبد معروف على أنّ استهداف الصحافيين جريمة حرب، داعياً إلى توحيد الخطاب الإعلامي، بما يعيد العدو إلى موقعه الطبيعي كياناً عنصرياً وفاشياً لا يمكن التعايش أو السلام معه. وأكد أن استهداف الصحافيين هو جزء من حرب الإبادة على غزة ضمن سياسة صهيونية مدعومة أميركياً وبصمت عربي ودولي، تهدف إلى طمس القضية الفلسطينية.
أما كلمة الصحافيين اللبنانيين، فألقتها لينا مياسي، التي اعتبرت أن الصحافيين الشهداء هم شهود الحقيقة الذين واجهوا بالعدسة والكلمة والميكروفون آلة القتل الصهيونية، فكانوا الصوت الذي دوّى في وجدان كل أم ثكلى وطفل يتيم وأب مكلوم. وشددت على أن العدو فشل في إسكات الكاميرا التي تفضح جرائمه وتسقط قناعه الديمقراطي الزائف. كما أدانت الإساءة الأخيرة التي وُجّهت للصحافيين اللبنانيين من قبل المبعوث الأميركي توماس برّاك من على منبر القصر الجمهوري، معتبرةً أن كرامة الصحافة من كرامة الوطن.
/>أرسل هذا الخبر لأصدقائك على