كردستان العراق عودة الهدوء إلى السليمانية بعد أيام من الاستنفار
كردستان العراق: عودة الهدوء إلى السليمانية بعد أيام من الاستنفار إثر ملاحقة معارضين
أخبار بغدادزيد سالم
/> زيد سالم 27 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 10:00 (توقيت القدس) دورية لعناصر أمن في السليمانية، إبريل 2020 (صبور رشيد/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت السليمانية توتراً بعد اعتقال لاهور شيخ جنكي، رئيس حزب جبهة الشعب، إثر اشتباكات مع قوات الأمن، مما أدى إلى مقتل أربعة واعتقال جنكي، وسط غضب أنصاره.- تزامنت الأحداث مع المصادقة على قوائم الانتخابات، حيث اتهم جنكي بافل الطالباني بالتحكم في القرارات الأمنية، مما أثار انتقادات من كتلة الجيل الجديد في البرلمان.
- دعا الحزب الديمقراطي الكردستاني لضبط النفس، بينما اعتبر حزب جبهة الشعب الأحداث انقلاباً على الشرعية، مطالباً بتدخل الحكومة لمنع عسكرة المدينة.
عاد الاستقرار الأمني إلى مدينة السليمانية في إقليم كردستان، شمالي العراق، بعد الاشتباكات المسلحة التي وقعت ليل الخميس - الجمعة من الأسبوع الماضي بين قوات الأمن الكردية وعناصر حماية رئيس حزب جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي، إثر صدور مذكرة قضائية باعتقاله. وانتهت العملية باقتحام مقره واعتقاله في فندق لالزار بحي سرجنار، وسط المدينة، ومقتل أربعة أفراد من قوات الأمن، فيما لا يزال لاهور معتقلاً في أحد سجون المدينة وممنوع من مقابلة أفراد عائلته وحتى فريق المحامين المدافعين عنه.
وعاشت محافظة السليمانية، ثاني أكبر مدن إقليم كردستان العراق التي يسيطر عليها عملياً حزب الاتحاد الكردستاني بزعامة بافل الطالباني، توتراً أمنياً وانتشاراً لوحدات عسكرية خاصة مرتبطة بالحزب إثر عمليات ملاحقة طاولت عدداً من القيادات والناشطين السياسيين المعارضين للطالباني، أبرزهم اعتقال أبرز قيادات التيار المدني الليبرالي المعارض، وهو شاسوار عبد الواحد، زعيم حركة الجيل الجديد، وأخيراً لاهور شيخ جنكي بغطاء وجود مذكرة أمر اعتقال بحقه.
وجاءت الاعتقالات بالتزامن مع بدء المفوضية العليا للانتخابات في بغداد المصادقة على قوائم الأحزاب والقوى السياسية التي ستخوض الانتخابات العامة بالعراق في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ولاهور شيخ جنكي، الذي كان يشغل سابقاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على