مدارس شمال شرقي سورية غير جاهزة للعام الدراسي الجديد

١٤ مشاهدة

مدارس شمال شرقي سورية غير جاهزة للعام الدراسي الجديد

طلاب وشباب الرقة

سلام الحسن

/> سلام الحسن مراسل العربي الجديد في القامشلي حلب

هاديا المنصور

/> هاديا المنصور هاديا المنصور مراسلة من إدلب 27 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 00:39 (توقيت القدس) مدرسة مكتظة في الحسكة، يناير 2025 (العربي الجديد) + الخط -

مع اقتراب العام الدراسي الجديد تبرز التحديات التعليمية في مدارس شمال شرقي سورية، والتي تعاني من أزمات متراكمة، بداية من نقص الأبنية والغرف الصفية، مروراً بسوء حالة دورات المياه والملاعب، وصولاً إلى الاكتظاظ الكبير في الفصول، وشغل عدة مدارس من قبل النازحين.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، قررت الإدارة الذاتية تحويل 52 مدرسة داخل مدينة الرقة، إضافة إلى 6 مدارس في ريفها، إلى مراكز إيواء لاستقبال العائلات المهجرة من عفرين وحلب، وخصصت كل مدرسة لنحو 40 عائلة، الأمر الذي أدى إلى تعليق الدوام المدرسي في المدينة نتيجة التدفق الكبير للمهجرين، وجرى تجهيز هذه المدارس، لتكون مراكز إيواء مؤقتة، بالاحتياجات الأساسية لتأمين الظروف المعيشية المناسبة لتلك العائلات.

بدورها، تحولت مدينة الطبقة إلى مركز لاستقبال النازحين، إذ خصصت 49 مدرسة هناك لإيواء العائلات المهجّرة من عفرين وحي الشيخ مقصود في حلب، ما حرم آلاف الطلاب من مقاعدهم الدراسية، وخلق فجوة كبيرة في العملية التعليمية داخل المدينة، واضطرت العائلات النازحة إلى مشاركة الطلاب المدارس في أوقات متفاوتة، أو تعطيل الدوام نهائياً في بعض المدارس. ويؤكد أهالي من الطبقة أن الأطفال دفعوا الثمن الأكبر، إذ انقطع الكثير منهم عن التعليم، فيما اضطر آخرون إلى الالتحاق بصفوف مكتظة تفتقر لأبسط مقومات التدريس.

ويقول الناطق باسم المجمع التربوي في مخيمات الحسكة، محمد حاجو، لـالعربي الجديد، إن مراكز الإيواء في المحافظة لا تضم مدارس، وفي المخيمات الكبرى، مثل مخيم (سري كانيه) ومخيم (واش وكاني) في منطقة التوينة، تتوفر ثلاث مدارس في كل مخيم (ابتدائية، وإعدادية، وثانوية). بلغ عدد الطلاب المسجلين في هذه المدارس بحلول نهاية العام الدراسي الماضي نحو ستة آلاف طالب في مختلف

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم