أحمد علي عبد الله صالح يتلقى أقوى طعنة غادرة
العميد أحمد علي عبد الله صالح طعنة غادرة وضربة قاضية، وهذه الضربة ليست كسابقتها، بل هي أقوى ضربة تتلقاها أسرة عفاش منذ مقتل الرئيس صالح، وربما تكون بداية النهاية للحياة السياسية للنجل الأكبر للرئيس الراحل صالح، فالعميد أحمد صالح، لم يهتم كثيرا حين أصدرت محكمة حوثية حكم الإعدام بحقه، لكن في هذه المرة جاءت الضربة القاضية من أقرب الناس له ولوالده الراحل، ومن الذين كان يعتقد انهم سيكونون سنده الأول في مواجهة الميليشيات الحوثية.
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
فقد أقدم حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء على الإطاحة بنجل الرئيس اليمني الراحل أحمد علي عبدالله صالح من قياداته وتنصيب رئيس مجلس النواب الغير شرعي يحيى الراعي بديلًا عنه كنائب أول لرئيس المؤتمر الموالي لجماعة الحوثي الإرهابية، وبحسب وسائل إعلام حوثية، فإن قرار الفصل جاء خلال فعالية بصنعاء حضرها أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر وعلى راسهم يحي الراعي رئيس مجلس النواب التابع للمليشيات الحوثية وعبد العزيز بن حبتور رئيس الحكومة الانقلابية السابقة وعضو مجلس الانقلاب الحوثي عن المؤتمر إضافة إلى وزراء ومسؤولين في الحزب بمناسبة الذكرى 42 لتأسيس الحزب.
الكثير من القيادات المؤتمرية البارزة يدركون إن هذا القرار الخاص بفصل العميد أحمد علي عبد الله صالح من منصبه في الحزب جاء نتيجة لضغوط حوثية هائلة على قيادات المؤتمر في صنعاء، لكن أيضا هناك تساؤلات حول السبب الذي يجعل جماعة الحوثي تخشى العميد أحمد رغم انه لا يمتلك الشخصية القوية والكارزمية والحضور اللافت لوالده صالح ، وفي اعتقادي الشخصي فإن خوف الحوثيين من العميد أحمد يكمن بأن الكثير من المؤيدين والمحبين لوالده الراحل هم أشخاص نافذين ولهم مكانة كبيرة في المجتمع، خاصة المجتمع القبلي، كما ان هناك الملايين من الجماهير لا تزال تتذكر محاسن حكم صالح، وتتمنى عودته ولو عن طريق نجله أحمد ، لذلك فإن عودة العميد أحمد إلى الواجهة سيشكل خطرا كبيرا على ميليشيات الحوثي.
وهناك أمر أخر يخشاه الحوثيين، وهو أنهم يدركون أن هناك نقمة كبيرة من قبل شيوخ القبائل والقيادات العسكرية والمدنية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على