قانون سداد الدين العام يثير جدلا في ليبيا حساب دون علاج
قانون سداد الدين العام يثير جدلاً في ليبيا: حساب دون علاج
اقتصاد عربي طرابلسأحمد الخميسي
أحمد الخميسي 26 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 20:06 (توقيت القدس) أمام مقر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، 27 أغسطس 2024 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يشير الخبراء إلى أن القانون الجديد لسداد الدين العام في ليبيا يعد خطوة محاسبية لا تعالج جذور الأزمة الاقتصادية، حيث أدى الاقتراض المتكرر من مصرف ليبيا المركزي إلى تضاعف الدين العام دون تحسين الأوضاع المعيشية أو تعزيز النشاط الاقتصادي.- أوضح رئيس اللجنة المالية بمجلس النواب أن القانون الجديد سيلغي الدين العام الناتج عن إعادة تقييم أصول مصرف ليبيا المركزي، لكن الخبراء يرون أن الحل المحاسبي لا يزيل الآثار الاقتصادية السلبية.
- القيود الجديدة على الاقتراض تعتبر خطوة مهمة لكنها غير كافية دون إصلاحات شاملة، حيث أن غياب ميزانية موحدة وازدواجية التشريعات قد يفاقم الأزمة الاقتصادية.
يرى خبراء اقتصاديون أنّ القانون الجديد لسداد الدين العام، الذي أقرّه مجلس النواب الليبي، يشكّل خطوة محاسبية بحتة لا تعالج جذور الأزمة الاقتصادية في ليبيا. وتشير التحليلات إلى أن الاعتماد المتكرّر على الاقتراض من مصرف ليبيا المركزي وضخ الأموال عبر السحب على المكشوف ضاعف حجم النقود المطبوعة، ما رفع الدين العام إلى نحو 287 مليار دينار (الدولار يعادل 5.42 دينار)، دون أن يخفف من الضغوط المعيشية أو ينعش النشاط الاقتصادي المحلي. ويحذر مختصون من أن القانون الجديد يضع قيوداً على الاقتراض، لكنّه يتجاهل مشكلات أعمق مثل غياب ميزانية موحدة بين الشرق والغرب وازدواجية التشريعات، ما قد يفاقم العجز المالي ويزيد من مخاطر التضخم.
وقال رئيس اللجنة المالية بمجلس النواب، عمر تنتوش، لـالعربي الجديد إنّ الدين العام تراكم بين الحكومتَين منذ عام 2014 وحتى 2024، مشيراً إلى أنّ القانون الجديد سيلغي جميع الدين العام الناتج عن إعادة تقييم أصول مصرف ليبيا المركزي وفق سعر الصرف الجديد المعتمد في إبريل/ نيسان الماضي. وأوضح أن التنسيق جرى كلياً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على