مبادرات محلية توسع مساحات الأمل في سورية

٩ مشاهدات

مبادرات محلية توسّع مساحات الأمل في سورية

قضايا وناس دمشق

نور ملحم

/> نور ملحم نور ملحم، صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق. 26 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 19:09 (توقيت القدس) طلاء جدران في حلب، 12 إبريل 2025 (هبة الله بركات/ فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تتوسع المبادرات المحلية والخيرية في سوريا لردم الفجوات التي خلفتها الحرب، من خلال ترميم المدارس والمراكز الصحية في مناطق مثل درعا وإدلب وريف دمشق، بتمويل من الأهالي والمغتربين والمنظمات الخيرية.
- في الرقة ودير الزور، تركزت الجهود على توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، بينما ساهمت منظمات أهلية في حمص في تعزيز التعليم والثقافة، مما يعكس قوة الاقتصاد التضامني ويعزز التماسك الاجتماعي.
- رغم محدودية الإمكانات، تساهم هذه المبادرات في تحريك الأسواق وتوفير فرص عمل، لكنها تكشف عن هشاشة المؤسسات السورية، مما يتطلب دعماً لضمان استدامتها.

بين ركام المدارس المهدمة والمستشفيات التي أنهكها النزاع تتوسّع مساحات الأمل في سورية عبر مبادرات محلية وخيرية يقودها الأهالي ومنظمات مدنية تحاول ردم الفجوات التي خلّفتها سنوات الحرب والعقوبات، في ظل غياب شبه كامل لمؤسسات الدولة عن تلبية الاحتياجات الأساسية.

في الجنوب أطلقت درعا حملة أبشري حوران التي وضعت خطة واسعة لإعادة ترميم المدارس ودعم المراكز الصحية، وإصلاح شبكات مياه الشرب. وبحسب الأرقام المعلنة تحتاج المحافظة إلى 32.7 مليون دولار لتنفيذ مشاريعها تشمل ترميم 529 مدرسة بدرجات متفاوتة، وتوفير تجهيزات لـ8 مستشفيات و105 مراكز طبية.

وفي الشمال، ظهرت مبادرات، مثل مدارس العودة في إدلب التي أعادت فتح صفوف دراسية بتمويل من مغتربين وأهالٍ محليين، إلى جانب مبادرة عودة الأمل التي ساهمت في تشغيل مدارس رسمية مثل أسامة بن زيد في سراقب. وفي ريف حماة الشمالي، سمحت الجهود المحلية بإعادة مئات الطلاب إلى مقاعدهم في مدارس أُعيد ترميمها بعد سنوات من الإغلاق.

وفي ريف دمشق، ساهمت المبادرات المحلية في ترميم 23 مدرسة في مدينة دوما وحدها، بتمويل مشترك بين الأهالي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم