مهرجان طرابلس للأفلام 12 إصرار سينمائي على الاستمرار
مهرجان طرابلس للأفلام 12: إصرار سينمائي على الاستمرار
سينما ودرامانديم جرجوره
/> نديم جرجوره 25 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 09:33 (توقيت القدس) أغورا: جائزة النمر الأخضر في المسابقة الدولية لـمهرجان لوكارنو 2024 (الملف الصحافي) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواصل مهرجان طرابلس للأفلام تنظيم دوراته السنوية رغم التحديات الكبيرة في لبنان، مثل الانهيار الاقتصادي وجائحة كورونا، بهدف دعم المشاريع السينمائية الجديدة وتعزيز الحوار الثقافي.- تُقام الدورة الثانية عشرة من المهرجان من 18 إلى 24 سبتمبر 2025، وتضم 30 فيلماً قصيراً و13 فيلماً طويلاً، مع عرض فيلمين لمخرجتين من طرابلس، مما يعكس تنوع الرؤى السينمائية.
- يحمل المهرجان شعار تخطّي الحدود، ويكرّم المخرج اللبناني فائق حميصي، مع مشاركة سبعة أفلام طويلة عربية، مما يعزز مكانته كمنصة للتواصل الثقافي.
يُعانِد مهرجان طرابلس للأفلام قدراً لبنانياً، وأهوال المنطقة المحيطة به، باستمراره في تنظيم دورات سنوية، وإنْ بالأقلّ من المرغوب فيه. يجهد في أنْ تكون كلّ دورة، منذ الانهيار الاقتصادي (2019) وكورونا (2020) والتفجير المزدوج لمرفأ بيروت (2020)، مساحةً للمُشاهدة والنقاش والتواصل، والتنبّه إلى مشاريع جديدة، تبحث عن إنتاج أو تمويل.
في بيانٍ صادر عن إدارته، لإعلان برنامجها الجديد، إشارةٌ إلى أنّ المنطقة تشهد ظروفاً استثنائية، ورغم ذلك، تُقام الدورة 12 (18 ـ 24 سبتمبر/أيلول 2025) لتأكيد دور الثقافة والفن في مَدّ جسور التواصل، وتعزيز الحوار بين الثقافات، إضافة إلى قناعتها بأهمية استمرار الفعاليات الثقافية كمنارة أمل وإبداع في مواجهة التحدّيات.
كلامٌ كهذا يُشبه ما يُذكر في بيانات مهرجانات سينمائية عربية أخرى، تُنظّم في مدنٍ تشهد، بدورها، أوضاعاً غير مستقرّة وغير مُريحة، وإنْ بأشكال مختلفة. مع هذا، تنظيم مهرجان سينمائي، تعرض دوراته السنوية أفلاماً عربية وأجنبية، حاجةٌ ثقافية ملحّة، في مدينةٍ (طرابلس، شمالي لبنان)، تزداد فيها حدّة الأزمة اللبنانية العامة.
إذاً، تختار إدارة المهرجان 30 فيلماً قصيراً و13 فيلماً طويلاً، روائياً ووثائقياً، لمسابقة الدورة المقبلة، منتقاة من دول عدّة، تعكس (الأفلام) تنوّع الرؤى السينمائية، وتُقدّم مقاربات إبداعية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على