عملية استخباراتية نادرة تفشل أكبر صفقة مخدرات للحوثيين في تاريخ اليمن والنتيجة صادمة
في عملية أمنية استخباراتية دقيقة، تُعد من بين الأضخم في تاريخ مكافحة الجريمة العابرة للحدود باليمن، كشف جهاز مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع النيابة الجزائية المتخصصة، عن تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات، تمكنت من تهريب شحنة ضخمة من مادة الكوكايين بلغ وزنها 599 كيلوجرامًا، مُخبأة بذكاء شديد داخل أكياس سكر قادمة من البرازيل.
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
العملية، التي تمت تحت إشراف اللواء الركن شلال علي شايع هادي، رئيس الجهاز، كشفت عن أبعاد خطيرة تربط تهريب المخدرات بتمويل الجماعات الإرهابية، وتحديداً مليشيات الحوثي، في إطار استراتيجية أوسع لزعزعة الأمن الإقليمي.
حيث انه في تمام عصر يوم الخميس 21 أغسطس 2025، وصل بلاغ عاجل إلى قيادة جهاز مكافحة الإرهاب يفيد بوجود حاوية مشبوهة في ميناء عدن، يُشتبه في احتوائها على مواد مخدرة مُهربة ضمن شحنة من السكر الخام. وفور تلقي البلاغ، تم تشكيل فريق تدخل سريع من خبراء المكافحة والتفتيش، بالتنسيق المباشر مع النيابة الجزائية المتخصصة، وتم الانتقال إلى موقع الحاوية في أحد المخازن التجارية تابعة لتجّار مدنيين، يُشتبه في استخدامها كغطاء لغرض التهريب.
بعد عملية تفتيش دقيقة استغرقت ساعات، وُجدت داخل أكياس السكر العشرات من الأكياس البلاستيكية المغلفة بعناية فائقة بـورق كربون وعوازل حرارية، بهدف إعاقة كشفها عبر أجهزة التفتيش الإلكترونية. وعند الفحص المخبري الأولي، تأكد أن المادة المضبوطة هي مُخدر الكوكايين بدرجة نقاء عالية، ويُقدَّر وزنها الإجمالي بـ599 كيلوجرامًا، ما يجعلها واحدة من أكبر الشحنات المضبوطة في تاريخ اليمن.
الشحنة كانت مُسجلة كوصول من ميناء سانتوس بالبرازيل، وتُشير التحقيقات الأولية إلى أنها كانت في طريقها إلى مناطق تحت سيطرة مليشيات الحوثي المسلحة، حيث يُرجّح استخدامها كوسيلة لتمويل الأنشطة العسكرية واللوجستية للميليشيات، في إطار ما وصفه المراقبون بـاقتصاد الحرب المدعوم بالمخدرات.
تصريح رسمي: ربط مباشر بين المخدرات والإرهاب
في تصريح حصري، أكد اللواء الركن شلال علي شايع هادي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب:
التحقيقات الأولية تُظهر بوضوح تورط شبكة تهريب دولية تعمل بالتعاون مع عناصر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على