أجهزة تبريد تزيد أعباء الصيف التونسي
أجهزة تبريد تزيد أعباء الصيف التونسي
اقتصاد عربي تونسإيمان الحامدي
إيمان الحامدي 23 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 05:03 (توقيت القدس) سوق في تونس، 26 ديسمبر 2023 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أطلقت تونس حملة لمراقبة أجهزة التكييف الفردي في الأسواق، بهدف تقليل استهلاك الكهرباء ومواجهة ارتفاع فواتير الطاقة بسبب الاعتماد على أجهزة غير مطابقة للمواصفات الفنية.- يعتمد التونسيون بشكل كبير على الأسواق الموازية لشراء أجهزة التبريد، مما يؤدي إلى تضخم فواتير الكهرباء وزيادة الحاجة لتوريد الكهرباء، حيث لا تخضع هذه الأجهزة لمعايير التأشير الطاقي.
- خفضت الحكومة التونسية الضريبة على استهلاك الكهرباء والغاز الطبيعي للأسر ذات الاستهلاك المنخفض، في إطار إجراءات اجتماعية لتخفيف العبء المالي على المواطنين.
بدأت سلطات تونس حملة واسعة النطاق لمراقبة أجهزة التكييف الفردي في مختلف مسالك التوزيع، في إطار خطة لحوكمة استهلاك الكهرباء والحد من استعمال وسائل التبريد المستنزفة للطاقة وجيوب المواطنين. وبسبب التحولات المناخية، تشهد تونس موجات حرارة قياسية صيفًا جعلت من وسائل التبريد جزءًا من الأجهزة المنزلية الأساسية في أغلب البيوت، ما يزيد في الإنفاق الطاقي للأسر.
ويعتمد التونسيون بنسبة عالية على الأسواق الموازية في التزود بأجهزة التبريد والتجهيزات المنزلية، وهي سلع لا تخضع عادة للمراقبة الفنية ومعايير استهلاك الطاقة، ما يؤدي إلى تضخم فواتير الكهرباء صيفًا ويزيد من حاجيات البلاد لتوريد الكهرباء لمواجهة الطلب الإضافي وتجنب العتمة. وبحسب وزارة التجارة تهدف هذه الحملة إلى التصدي لترويج أجهزة التكييف المتأتية من السوق الموازية ومنع تداول المكيّفات التي يمنع ترويجها في السوق الداخلية، فضلًا عن التثبت من مدى مطابقة المكيّفات المعروضة للشروط الفنية المنصوص عليها.
ويؤكد رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي أن جزءًا كبيرًا من أجهزة التبريد المتداولة في الأسواق التونسية لا يخضع لمواصفات التأشير الطاقي ويفترض أن يُمنع بيعها، غير أن التونسيين يقبلون عليها بسبب رخص أسعارها.
وأفاد الرياحي في تصريح لـالعربي الجديد بأن الأسر التونسية عادة ما تشتكي من تضخم فواتير الكهرباء صيفًا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على