مقترح وقف النار بغزة الإدارة الأميركية تكرر المعزوفة المعروفة نفسها
مقترح وقف النار في غزة: الإدارة الأميركية تكرر المعزوفة المعروفة نفسها
تحليلات واشنطنفكتور شلهوب
/> فكتور شلهوبكاتب وصحافي لبناني مقيم في واشنطن
20 اغسطس 2025 ترامب خلال لقاء نتنياهو في البيت الأبيض، 7 يوليو 2025 (فرانس برس) + الخط -استأثر المقترح القطري المصري الجديد لوقف إطلاق النار في غزة باهتمام ملحوظ، رغم طغيان حرب أوكرانيا من خلال قمتي ألاسكا والبيت الأبيض، على المشهد في واشنطن، خاصة أنه نال موافقة حركة حماس، وبذلك جرى تناوله من باب أنه قد تكون فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأنه، ولا سيما أن طرحه جاء في وقت يتزايد فيه منسوب الضغط المحلي على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن المحتجزين، فضلاً عن الاعتراض الذي أعربت عنه القيادة العسكرية الإسرائيلية على احتلال كامل القطاع، يضاف إلى ذلك أن انشغال البيت الأبيض شبه الكامل بموضوع أوكرانيا وحتى إشعار آخر، قد يحمله على الدفع باتجاه وقف النار ولو بوصفه مخرجاً مؤقتاً مطلوباً في هذه اللحظة.
وكشفت ردود الإدارة أنها ليست في وارد مغادرة نهجها في التعامل مع غزة التي سبق أن تركت أمر التعامل مع حربها لنتنياهو، بعد أن طرحت من البداية حل ترحيل سكانها والذي صار الحديث عنه مؤخراً خياراً متداولاً على المكشوف. حول هذا المشروع، قال مصدر رسمي (نائب المتحدث في الخارجية تومي بيغوت، لكن من دون ذكر اسمه لأنه كان يتحدث في أثناء دردشة غير رسمية)، أن الإدارة ليس لديها ما تدلي به إزاء المقترح، أكثر مما قاله الرئيس ترامب الاثنين حول ضرورة مواجهة حماس بوصفها السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن. وأضاف أن الإدارة تُرجئ إعلان موقفها رسمياً في هذا الخصوص بانتظار إعلان الحكومة الإسرائيلية ردها عليه. وهذا ليس بجديد، بل هو إعادة تأكيد حرصها على أن يأتي موقفها في ما يتعلق بغزة، متناغماً مع سياسة الحكومة الإسرائيلية، وكان ذلك واضحاً في أكثر من محطة، خاصة في الشهرين الأخيرين.
في يوليو/تموز الفائت، قال الرئيس ترامب إن إسرائيل وافقت على الشروط الضرورية لإنجاز اتفاق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على