تحديد آلية تصدير نفط كردستان العراق بعد مفاوضات لأكثر من سنتين
تحديد آلية تصدير نفط كردستان العراق بعد مفاوضات لأكثر من سنتين
طاقة بغداد /> أحمد عيدمن مواليد الأنبار، وحاصل على بكالوريوس علوم اقتصادية.
19 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 05:09 (توقيت القدس) حقل نفط في إقليم كردستان العراق (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - استئناف تصدير النفط: توصلت حكومة إقليم كردستان وبغداد لاتفاق لاستئناف تصدير النفط عبر أنبوب كركوك إلى ميناء جيهان التركي بعد توقف دام لأكثر من سنتين، مع تخصيص 50 ألف برميل يومياً للاستهلاك المحلي في كردستان.- أثر الاتفاق على الاقتصاد العراقي: الاتفاق يعزز موارد الخزينة الاتحادية ويستقر الإمدادات النفطية، مما يساهم في إنهاء أزمة كبّدت العراق خسائر بمليارات الدولارات، ويمهد لحل ملفات عالقة بين بغداد وأربيل.
- الفوائد الاقتصادية والإيرادات الرسمية: يعزز الاتفاق الثقة بين الحكومتين ويدخل إيرادات الإقليم إلى الخزينة الاتحادية، مما يقلص العجز في الموازنة ويحسن أسعار البيع عبر عقود سومو.
بعد مفاوضات طويلة وتوقف دام لأكثر من سنتين لتصدير نفط حقول كردستان العراق، أعلنت حكومة الإقليم التوصل إلى اتفاق مع بغداد بشأن آلية تصدير النفط عبر أنبوب كركوك الممتد إلى ميناء جيهان التركي الذي كان أحد أكبر مسارات تصدير الخام في العراق. وأفرزت الأحداث السياسية عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وكتابة الدستور الجديد للبلاد، عدة تغييرات جذرية، بعد إقرار المحافظات الشمالية ذات الغالبية الكردية إقليماً إدارياً مع صلاحيات واسعة في الثروات وإدارة الموارد دون العودة إلى العاصمة بغداد حيث الحكومة المركزية، ما خلق أزمات متكررة على مدى العشرين عاماً الماضية.
ويمتد هذا الخط النفطي على مسافة تُقدّر بنحو 986 كيلومتراً وبطاقة تصميمية تبلغ نحو 1.4 مليون برميل يومياً رغم انخفاض الأداء خلال الفترة الأخيرة إلى مستويات أدنى بفعل تضرر الشبكة. وبموجب الاتفاق، الذي جاء تتويجاً لمشاورات بدأت في 17 يوليو/ تموز 2025، سيُخصص 50 ألف برميل يومياً للاستهلاك المحلي في كردستان، فيما تُسلم الكمية المتبقية إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو). ويتوقع مختصون أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على