الجيش السوداني يخضع القوات المساندة منع تكرار تجرية الدعم السريع
الجيش السوداني يُخضع القوات المساندة: منع تكرار تجرية الدعم السريع
تقارير عربية الخرطومأيمن إبراهيم
/> أيمن إبراهيم . 19 اغسطس 2025 جنود من الجيش في القضارف شرقي السودان، 14 أغسطس 2025 (فرانس برس) + الخط -مع استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كثّفت الحكومة التي يقودها الجيش تحركاتها للسيطرة على الأوضاع الأمنية والعسكرية في الولايات والمناطق التي استعادتها من قبضة الدعم السريع، وعلى رأسها ولاية الخرطوم، التي قرّر الجيش إخلاءها من جميع القوات العسكرية المقاتلة المساندة له، ونشر الشرطة من أجل تهيئة الوضع لعودة المواطنين الفارين من الولاية، والسيطرة على انتشار السّلاح والعصابات المسلحة التي تتحرك وتؤرق السكان، كما تقرر إخضاع كل القوات المساندة للجيش لقانون القوات المسلّحة السودانية. وتأتي القرارات الجديدة وسط تواصل المعارك في إقليم كردفان وسط البلاد، ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها الدعم السريع غرباً.
بالتوازي مع ذلك، أعاد البرهان في قرار أصدره أمس الاثنين تشكيل رئاسة هيئة أركان الجيش، كما قرّر ترقية عدد من الضباط وتعيين آخرين في مواقع جديدة. وفي أبرز ما جاء في القرار تعيين الفريق أول محمد عثمان الحسين رئيساً لهيئة الأركان، والفريق مجدي إبراهيم عثمان نائباً لرئيس هيئة الأركان للإمداد، والفريق خالد عابدين محمد نائباً لرئيس هيئة الأركان للتدريب، والفريق محمد علي أحمد رئيساً لهيئة الاستخبارات العسكرية. كذلك قرّر البرهان تعيين الفريق معتصم عباس مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، والفريق علي عجبنا قائداً للقوات الجوية.
استباق تكرار تجربة الدعم السريع
وتؤكد هذه القرارات التي تأتي بعد نحو سنتين وأربعة أشهر على بدء الحرب في السودان، سعيَ الجيش لمنع تكرار تجربة الدعم السريع التي تمرّدت على القوات المسلّحة السودانية، بعدما بدأت بصفتها مجموعة قبلية مسلّحة خاضت الحروب إلى جانب الجيش ونيابة عنه، قبل أن تتسع أدوارها ويجري تقنين وجودها، وصولاً إلى إخراجها من تبعية الجيش وجعلها قوات مستقلة، وهو ما ظهرت خطورته عقب سقوط نظام عمر البشير، خصوصاً بعدما تحولت إلى منافس للجيش، قبل أن ينفجر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على