نسف منازل وتهجير حي الزيتون بغزة تحت الإبادة الإسرائيلية
نسف منازل وتهجير.. حي الزيتون بغزة تحت الإبادة الإسرائيلية
السبت 16 أغسطس-آب 2025 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس -وكالات
عدد القراءات 179 يواصل الجيش الإسرائيلي ، لليوم الخامس تدميرا واسعا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مستخدما روبوتات مفخخة وأحزمة نارية، ما أدى إلى انهيار عشرات المنازل وارتكاب مجازر أجبرت آلاف الفلسطينيين على النزوح.
يأتي ذلك وسط تهديدات إسرائيلية باحتلال ما تبقى من قطاع غزة، إذ عانى الحي على مدار حرب الإبادة الإسرائيلية من قصف مكثف دمر مساحات واسعة، فيما احتل الجيش أجزاء كبيرة منه ضمن ما يسميه المناطق العازلة الممتدة لمئات الأمتار داخل القطاع.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان للأناضول، بأن القوات الإسرائيلية نفذت الليلة الماضية وصباح الجمعة، عمليات نسف منظمة لمنازل فلسطينيين في المناطق الجنوبية بالحي، باستخدام روبوتات مفخخة تزامنا مع قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار عشوائي.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت أحزمة نارية مكثفة على طول شارع 8 الرئيسي في الحي، بينما طال القصف مناطق متفرقة من حي الصبرة المجاور، وسط دمار واسع وخسائر فادحة في الممتلكات.
عشرات القتلى الفلسطينيين في السياق، تشير تقديرات محلية إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 5 أيام أوقعت عشرات القتلى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها كانت داخل منازلها لحظة القصف، دون أي إنذار مسبق.
وأفاد مراسل الأناضول بنزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى مناطق وسط وغرب مدينة غزة، بينما بقي آخرون عالقين في مناطق خطرة يصعب وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إليها بسبب شدة القصف.
والخميس، قال متحدث بلدية غزة حسني مهنا، للأناضول، إن حي الزيتون يمر بأسوأ أيامه منذ بداية التصعيد الجاري، جراء القصف الإسرائيلي الشديد والمتواصل، ما أدى إلى تضرر مئات المنازل وتعرض السكان لمخاطر كبيرة.
وأضاف مهنا أن الوضع في الحي الأكبر على مستوى مدينة غزة، كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيرًا إلى أنه يشهد نزوحا جماعيا واسعا تحت وابل القصف الإسرائيلي.
وأوضح أن الحي يعيش تحت وطأة عمليات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على