مسرحية أمولا نوبة بريخت في قالب مغربي
مسرحية أمولا نوبة بريخت في قالب مغربي
فنون الرباطالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 16 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 07:03 (توقيت القدس) من العرض (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - مسرحية أمولا نوبة للمخرج عبد النبي البنيوي تقتبس من نص برتولت بريخت رجل برجل، وتهدف إلى نقل الفكرة البريختية إلى السياق المغربي باستخدام الرموز الشعبية واللهجة الدارجة، مع تسليط الضوء على الهوية الإنسانية والسلطة الاجتماعية.- تتبع المسرحية رحلة الغالي الذي يتم استمالته من قبل ثلاثة عساكر ليحل محل رفيقهم المفقود، مما يضعه في صراع بين الانصهار في قالب العساكر أو التمسك بهويته الخاصة.
- تلعب السينوغرافيا والموسيقى دورًا محوريًا في العرض، مما يعزز التنقل السلس بين الأمكنة ويطرح تساؤلات حول الهوية والتحول الإنساني في سياق نقد السلطة الاجتماعية والاقتصادية في المغرب.
اخترت أن يمرّ نص بريخت عبر الكوميديا، حتى يتسلّل إلى المتفرّج بسلاسة ويبقى في ذاكرته بعد انطفاء الأضواء، يقول المخرج عبد النبي البنيوي عن عرضه الجديد لمسرحية أمولا نوبة الذي استضافه مسرح محمد الخامس بالرباط. فالعرض الذي كتبه بوسرحان الزيتوني مقتبسا نص برتولت بريخت رجل برجل (1927) هو محاولة فنية جريئة لإعادة إنتاج نص عالمي غني بالدلالات، مع الحفاظ على جوهر الفكرة البريختية وزرعها في تربة مغربية خصبة بالرموز الشعبية واللهجة الدارجة، ما جعل العرض، الذي قُدم في الثاني عشر من الجاري، أقرب إلى حوار ثقافي بين نص كلاسيكي وروح محلية نابضة.
في نص بريخت، يتصدر السؤال الجوهري: ماذا يبقى من الإنسان إذا جُرّد من اسمه وتاريخه وملامحه، وأعيد تشكيله ليصبح ترساً في آلة أكبر؟ مخرج العمل، عبد النبي البنيوي أبقى على السؤال نفسه، لكنه صاغه من جديد في قالب مغربي، حيث السلطة لا تقتصر على المؤسسة العسكرية وحدها، بل تمتد إلى شبكة المصالح والهيبة الاجتماعية. في هذا السياق، يتجسد الغالي بديلاً لشخصية كالي كاي؛ الرجل البسيط الهش أمام ضغوط الحياة، والذي يلتقطه ثلاثة عساكر بعد فقدان رفيقهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على