أولويات متباينة في حرب السودان

٩ مشاهدات

أولويات متباينة في حرب السودان

زوايا

حمّور زيادة

/> حمّور زيادة كاتب وروائي سوداني 16 اغسطس 2025 alt="حرب السودان"/>+ الخط -

أصدر مجلس الأمن بياناً صحافياً يرفض فيه إعلان سلطة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. وأعلن قلقه من أنّ هذه الخطوة سيكون لها تداعيات على وحدة السودان، وهو أمر لا يكاد يختلف فيه عاقلان، لكنّ تحالف الدعم السريع (تأسيس) ردّ على البيان ببيان من ناطقه الرسمي علاء نقد (المهاجر من القوى المدنية والعمل السياسي السلمي إلى البندقية والمليشيات)، بأن التحالف ملتزم التزاماً كاملاً بتحقيق سلام عادل وشامل. ولزيادة تأثير البيان في المتلّقي الغربي، ذكر ناطق تأسيس أن وحدة البلاد هي حجر الزاوية في مشروعهم السياسي، وأنّ غايتهم النهائية دولة سودانية علمانية تحقّق قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.

وقد يمكن المحاججة ضدّ بيان نقد في أشياء كثيرة، لكنّ المرء لا يملك إلّا الاتفاق معه في سعي تحالف الدعم السريع إلى مواطنة متساوية، فأمام هجوم الدعم السريع على المدنيين، كان الجميع سواسيةً أمام البطش والنهب والسرقات. نهبت قوات الدعم السريع منازل المواطنين وسيّاراتهم وممتلكاتهم في أغلب أحياء العاصمة الخرطوم، ثمّ في ولاية الجزيرة، وأراقت الدماء أنهاراً في قرى الجزيرة والجنينة والفاشر وغيرها. فالجميع سواسية أمام الرصاصة. تلك هل المواطنة المتساوية التي يعرفها العالم عن الدعم السريع منذ تكوينها، وحتّى لحظة قراءة هذا المقال.

وأعاد بيان مجلس الأمن الصادر في 13 أغسطس/ آب الجاري التشديد على وجوب إنهاء حصار مدينة الفاشر، ووقف الهجوم عليها، لكنّ قيادات في تحالف تأسيس حاولت مرّة أخرى أن تبيع سردية نحن نُخرج المدنيين من الفاشر حرصاً على سلامتهم. تقول لجنة تقصّي الحقائق المستقلّة: تعرّض المدنيون في محيط الفاشر للاعتداء والاحتجاز والقتل، كما هُوجمت وأُحرقت قرى، ونهبت قوات الدعم السريع ممتلكات. وخلال هجوم واحد لهذه القوات ما بين 10 إلى 13 إبريل، قُتل أكثر من مئة مدني. في حين أسفر قصف آخر لقوات الدعم السريع على الكومة عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنياً. وفي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم