النمو الخليجي يفوق المتوسط العالمي ما الأسباب
النمو الخليجي يفوق المتوسط العالمي... ما الأسباب؟
اقتصاد عربي مسقطكريم رمضان
/> كريم رمضان مراسل من مسقط 14 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 05:06 (توقيت القدس) النفط المصدر الرئيسي للدخل في الدول الخليجية (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تتوقع مؤسسات دولية مثل أكسفورد إيكونوميكس وصندوق النقد الدولي نمواً اقتصادياً في دول الخليج يتجاوز المتوسط العالمي، مدفوعاً بزيادة إنتاج النفط وتحسن القطاعات غير النفطية مثل السياحة والخدمات اللوجستية والبناء، مع توصيات بالإصلاحات المالية.- تحذر المؤسسات الدولية من مخاطر التوترات الجيوسياسية وتقلبات أسعار الطاقة التي قد تؤثر سلباً على النمو، مشددة على أهمية بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية مع الشركاء الإقليميين.
- تعتمد اقتصادات الخليج على تعافي القطاع النفطي، الزخم في القطاعات غير النفطية، والمرونة المؤسسية، مع سياسات تحفيزية تعزز ثقة المستثمرين وتدعم التفاؤل بأداء اقتصادي قوي في 2025.
يجد التقييم الذي قدمته أكسفورد إيكونوميكس (Oxford Economics) بشأن اقتصادات الخليج، والتي رجحت فيها نمواً أكبر من المتوقع سابقاً، صدى لدى مؤسسات دولية بارزة، لكن مع فروق في الدرجة، فصندوق النقد الدولي والبنك الدولي يحذران من مخاطر أسعار النفط والتوترات الجيوسياسية، فيما تحتفظ وكالات التصنيف بنبرة إيجابية مشروطة بزيادة إنتاج النفط وقوة الأنشطة غير النفطية. وفي مطلع يوليو/تموز الماضي، ثمّن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، قدرة اقتصادات الخليج على التعافي في 2025 مع زيادة إنتاج النفط وتواصل زخم القطاعات غير النفطية، لكنه شدد على أن وتيرة النمو ستبقى رهينة مسار تخفيف تخفيضات تكتل أوبك+ وتقلب أسعار الخام، مع توصية بالاستمرار في الضبط المالي الهيكلي وتعميق الإصلاحات لاحتواء المخاطر الخارجية.
وفي آخر تحديث في الشهر ذاته، أكد خبراء الصندوق أن التوسع غير النفطي في الخليج الأوسع نطاقاً ما زال صامداً بفضل الاستثمار والطلب المحلي، لكنه مهدد في حال تراجعت عوائد النفط أو تشددت الأوضاع المالية العالمية أكثر من المتوقع. وتتفق هذه المقاربة مع تقييم أكسفورد إيكونوميكس في إبراز صلابة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على