رأي عمر حرقوص يكتب حماس بعد الحرب المتحول وموانعه

٩ مشاهدات

هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

محاولات مستمرة في المنطقة لوضع حرب غزة على مسار يؤدي إلى نهايتها، أو على الأقل هذا ما يتمناه الفلسطينيون ومعهم المفاوضون والمسؤولون العرب، فيما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتحدث عن إعادة احتلال القطاع والسيطرة عليه للقضاء على حركة حماس.

مستقبل الحركة إذاً يبدو أنه مرتبط بنهاية الحرب التي تقترب من ختام عامها الثاني، إسرائيل تستعجل تحضيراتها لاحتلال القطاع، فيما البحث الإقليمي يذهب باتجاهات مختلفة منها الانخراط بالحياة السياسية وما يتطلبه ذلك من التزامات ترتبط بمنظمة التحرير، مقابل الاستمرار في العمل العسكري غير المتكافئ، وما يعني ذلك من استمرار للمقتلة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

دولياً، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعتقد أن حماس يجب أن تبقى في قطاع غزة، بينما يلمّح نتنياهو إلى أن الهدف من احتلال القطاع ليس فقط إنهاء جناحها العسكري، بل ربما منع عودتها حتى كفاعل سياسي. وفي المقابل، تتحرك الدبلوماسية العربية لوضع حل قابل للحياة — كما في اللقاء الأخير بين الملك الأردني وولي العهد السعودي — في محاولة لرسم ملامح مرحلة ما بعد الحرب.

عند النظر إلى تاريخ المنطقة والقضايا المرتبطة بالملف الفلسطيني أو غيره مثل القضية الكردية، نجد أن حركات مسلحة استطاعت الانتقال إلى العمل السياسي، لكن بشروط وظروف خاصة. مثلا حركة فتح التي تأسست عام 1959 كحركة مقاومة مسلحة، ثم حصلت على شرعية دولية عبر مسار طويل توّج في مؤتمر مدريد للسلام واتفاق أوسلو في التسعينات، رافقها إعلان التخلي عن العمل المسلح مقابل الاعتراف بها كممثل شرعي للفلسطينيين.

أما في لبنان فانتقل حزب الله المصنف إرهابياً على اللوائح الأمريكية والمدعوم من طهران من العمل العسكري فقط إلى الانخراط في الحياة السياسية واحتفظ بسلاحه تحت ذريعة مقاومة احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني، ما أبقى على ازدواجية الدولة والسلاح، رغم الدستور الذي يؤكد على منع سلاح الميليشيات بالكامل.

وفي حالة حزب

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع cnn عربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم