مدرسة ناس للمسرح الاجتماعي فرجة المناطق المحرومة ثقافيا
مدرسة ناس للمسرح الاجتماعي.. فرجة المناطق المحرومة ثقافياً
فنون /> ياسر سلطان ياسر سلطان: كاتب من مصر. 12 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 08:06 (توقيت القدس) من عروض ناس في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، يونيو 2023 (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تستلهم مدرسة ناس للمسرح الاجتماعي في القاهرة أفكار أوغستو بوال، مؤسس مسرح المقهورين، لتحرير المسرح من قيوده التقليدية وإعادته إلى الشارع، مما يجعل الجمهور شريكاً في الفعل المسرحي.- يعتمد منهج المدرسة على تنمية المهارات الأساسية للممثل وخلق الشخصيات والعمل الجماعي، مع تدريب على يد مدربين مصريين وأجانب، مما يمنح الخريجين القدرة على تأسيس فرقهم المستقلة.
- تواجه المدرسة تحديات مادية وتنظيمية، لكنها تستفيد من الشراكات الدولية وتساهم في توزيع الثقافة بشكل عادل في مصر، مركزة على المناطق المحرومة ثقافياً.
لا تزال أفكار المخرج البرازيلي أوغستو بوال، مؤسس مسرح المقهورين، تأخذ أشكالاً وتجارب متعددة حول العالم تتبنى تحرير الخشبة من جدرانها وإعادتها إلى الشارع، ليكون الجمهور شريكاً في الفعل المسرحي لا مجرد متفرج.
في القاهرة، تمثّل مدرسة ناس للمسرح الاجتماعي امتداداً حياً لهذا التقليد، إذ تدمج بين التدريب على فنون الأداء الجسدي وأساليب المسرح التفاعلي، وبين العمل الميداني وسط الناس، حيث تنظم المدرسة يوم الجمعة المقبل، 15 أغسطس/آب، ورشة مفتوحة بعنوان خلق شخصية، تزامناً مع إعلانها فتح باب القبول للدفعة السادسة، لتواصل مشروعها في تكوين جيل من الممثلين القادرين على أن يكون المسرح على بعد خطوة من جمهوره، أينما كان.
تُعرّف المدرسة مشروعها بأنه مسرح يتجاوز المسافة بين الخشبة والمجتمع، لكن مديرها الفني، مصطفى وافي، يذهب في حديثه إلى العربي الجديد أبعد من التعريف الأكاديمي، ليصفه بأنه مسرح موجّه إلى المناطق المحرومة ثقافياً، تلك التي لا تحظى بدعم مؤسساتي، فيذهب إليها الممثلون بدلاً من انتظار جمهورها في القاعات، ليصبح المسرح أداة للتعبير والمقاومة المجتمعية، وليس مجرد فعل ترفيهي.
قدّم خريجو المدرسة عشرات العروض في الأحياء الشعبية والقرى
خريجو ناس قدّموا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على