طي مرحلة حقل ظهر تخريب متعمد وسوء إدارة أم فقاعة كبرى

٨٨ مشاهدة

طيّ مرحلة حقل ظهر... تخريب متعمد وسوء إدارة أم فقاعة كبرى؟

موقف

مصطفى عبد السلام

/> مصطفى عبد السلام صحافي مصري، رئيس قسم الاقتصاد في موقع وصحيفة العربي الجديد. 11 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 12 أغسطس 2025 - 14:01 (توقيت القدس) حقل ظهر للغاز في مصر (رئاسة الجمهورية) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - في 2015، اكتُشف حقل ظهر كأكبر حقل غاز في البحر المتوسط، مما عزز الآمال بتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر وتحويلها لمركز إقليمي لتصدير الغاز.
- رغم التوقعات، تراجع إنتاج الحقل بشكل ملحوظ بحلول 2022، مع تقارير عن سوء إدارة وعدم استثمارات جديدة، وبلغ الإنتاج 1.56 مليار قدم مكعبة يومياً في ديسمبر 2024.
- تراجع الإنتاج دفع الحكومة للبحث عن مصادر غاز جديدة، مما أثار تساؤلات حول أسباب التراجع، سواء كانت سوء إدارة، ضعف استثمارات، أو تخريب متعمد.

يبدو أن صفحة حقل ظهر، عملاق الغاز كما تم وصفه في مصر لسنوات قد طويت مؤقتا على الأقل، فهل السبب هو تخريب متعمد كما زعم البعض، أم سوء إدارة وقلة ضخ استثمارات جديدة في ظل ندرة موارد النقد الأجنبي في الدولة، أم أنه كان فقاعة كبرى تم النفخ فيها من قبل الإعلام والمؤسسات الرسمية إلى أن توقفت عن الإنتاج؟

ولنبدأ القصة من أولها، ففي عام 2015 أعلنت الحكومة المصرية عن اكتشاف حقل ظهر، والذي صنفته على أنه أكبر حقل لإنتاج الغاز في منطقة البحر المتوسط، وبعدها أعلنت شركة إيني الإيطالية عثورها على أكبر حقل غاز عملاق على مساحة 100 كيلومتر مربع وهو حقل ظهر، ضمن منطقة شروق، الواقعة على بُعد 200 كيلومتر من سواحل بورسعيد.

ومع قرب الإنتاج عدد الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية مزايا حقل ظهر العملاق قائلاً إن انتاجه الوفير سيحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وتغطية احتياجات الأسواق المحلية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الغاز الطبيعي خاصة لأوروبا، وتوفير موارد جديدة للدولة بوصول الحقل إلى ذروة إنتاجه منتصف عام 2019، كما أن الحقل

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم