إجراءات مبشرة لعودة سورية إلى خريطة السياحة العالمية
إجراءات مبشّرة لعودة سورية إلى خريطة السياحة العالمية
سياحة وسفر دمشق /> ميليا إسبر صحافية سورية متعاونة مع العربي الجديد من دمشق. 10 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 18:39 (توقيت القدس) لقطة جوية لأحد شوارع العاصمة السورية دمشق، 24 ديسمبر 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت السياحة في سوريا تراجعاً بنسبة 70% خلال 14 عاماً بسبب الحرب، لكن بعد سقوط النظام في ديسمبر 2024، بدأ توافد السياح رغم المخاوف الأمنية. تعمل وزارة السياحة على تعزيز الأمان بالتنسيق مع وزارة الداخلية.- تسعى وزارة السياحة لاستعادة مكانة سوريا السياحية عبر الترويج والمشاركة في المعارض وتنظيم الفعاليات، مع التركيز على رفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50% من خلال تطوير البنية الفندقية ودعم المشاريع الصغيرة.
- يواجه القطاع تحديات كالعقوبات وتدمير البنية التحتية، لكن رفع العقوبات يسهل التغلب عليها. الاتحاد السوري لغرف السياحة يخطط للموسم المقبل بالتنسيق مع الجهات المعنية، مع توقعات بزيادة الإقبال على السياحة.
تراجعت السياحة في سورية خلال السنوات الـ 14 الماضية بنسبة قاربت 70%، وكما هو الحال في الحروب، تكون السياحة عادة أول القطاعات المتضررة وآخر المتعافية، إذ لا سياحة من دون أمان. لكن مع سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بدأ توافد الأجانب والعرب لزيارة سورية، غير أنّ مخاوف السوريين ازدادت مع تسجيل حالات فلتان أمني ارتكبتها فصائل متشدّدة هاجمت مؤخراً بعض المطاعم والنوادي في العاصمة دمشق، وارتكبت انتهاكات بحقّ الزبائن.
ويضاف إلى ذلك القرارات التي صدرت بمنع ارتداء اللباس البحري، ومنع اختلاط الذكور والإناث في المسابح، الأمر الذي أثار قلق السياح. وفي موسم السياحة، يبرز السؤال: كيف ستتعامل وزارة السياحة مع هذا الواقع في ظل عدم استقرار البلاد حالياً؟
معاون وزير السياحة السوري، فرج القشقوش، تحدث لـالعربي الجديد قائلاً إنّه منذ سقوط النظام شهدت المنافذ البرية الحدودية لسورية توافداً واسعاً من السياح والسوريين العائدين إلى بلادهم، إذ بلغ عدد الأجانب 73,309 سائحين، والعرب 165,045 سائحاً،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على