هل ينجح ترامب في تجفيف منابع النفط الروسي وكسر إرادة بوتين
هل ينجح ترامب في تجفيف منابع النفط الروسي لكسر إرادة بوتين؟
طاقة واشنطنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 09 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 18:12 (توقيت القدس) إدارة ترامب تسعى لمنع شراء النفط الروسي عالمياً، شركة ترانسنفت، ديسمبر 2023 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - استهدفت الولايات المتحدة والدول الأوروبية قطاع الطاقة الروسي لتقليص عائدات الكرملين، لكن روسيا استمرت في تحقيق عائدات كبيرة من صادرات النفط، بينما ظهرت انشقاقات في المعسكر الغربي.- تغيرت السوق العالمية للنفط، مما أتاح لترامب فرصة لممارسة الضغط على روسيا، لكن الكرملين يظل واثقًا من قدرته على تحمل الضغوط الاقتصادية بفضل عائدات النفط الكبيرة.
- رغم العقوبات، لم يتأثر الاقتصاد الروسي بالقدر المتوقع، لكن بدأت تظهر شقوق في الاقتصاد الروسي، مع محاولات أوكرانيا لتقليص إيرادات روسيا من خلال استهداف المصافي.
حين أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا قبل أكثر من ثلاثة أعوام، عمدت الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية إلى استهداف منتجات قطاع الطاقة الروسية، وبالتحديد النفط والغاز، لحرمان الكرملين من عوائدهما الهائلة التي تمول آلة الحرب. لكن يبدو أن هذه الاستراتيجية لم تفلح حتى الآن، بل في أحيان كثيرة بدا العكس هو ما حدث وظل الموقف الروسي على ثباته بينما ظهرت انشقاقات في المعسكر الغربي.
وقد ركز الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة اهتمامه على عوائد النفط الروسي بممارسة مزيد من الضغوط على المستوردين الأساسيين له، وهما الهند والصين، لتجفيف منابع النفط الروسي في الأسواق، فطبق رسوماً جمركية إضافية على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة لإجبارها على التوقف عن استيراد النفط الروسي، فيما لوح بتهديد مماثل ضد الصين، الأمر الذي أعربت بكين عن رفضها الصريح له.
وتطرح صحيفة وول ستريت جورنال في عددها اليوم تساؤلاً عن مدى الضرر الذي يمكن أن تلحقه استراتيجية ترامب بعائدات روسيا النفطية وما إذا كانت قادرة على إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا بهذه الطريقة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على