تزوير الأدوية آفة عالمية تهدد الصحة وتتفاقم مع التجارة الإلكترونية
تزوير الأدوية آفة عالمية تهدد الصحة العامة وتتفاقم مع التجارة الإلكترونية
صحة 09 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 13:09 (توقيت القدس) فني مختبر يحضر دواء مزيفاً لتحليل مكوناته في فرنسا، 18 مارس 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تزوير الأدوية يشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة والاقتصاد، خاصة مع انتشار التجارة الإلكترونية، حيث تحتوي الأدوية المزيفة على مكونات غير صحيحة أو جرعات غير دقيقة، مما يزيد من خطرها على الصحة العامة.- الأدوية المزيفة قد تحتوي على ملوثات أو مواد سامة، مما يزيد من خطر مقاومة الأدوية، وقد تكون غير فعالة، كما تُظهر الحوادث المأساوية مثل وفاة 300 طفل بسبب شراب سعال مغشوش.
- تزوير الأدوية يُعتبر أكثر ربحية من الاتجار بالمخدرات، حيث تسهّل التجارة الإلكترونية انتشاره، لكن العقوبات تظل أقل شدة، كما أظهرت عملية بانجيا 17 بقيادة الإنتربول.
أصبح تزوير الأدوية يشكّل تهديداً للصحة العامة وتحدياً اقتصادياً كبيراً، مع تزايد الاعتماد على التجارة الإلكترونية، وانتشار مواقع غير خاضعة للرقابة، ما سهّل نشوء سوق عالمية للأدوية المخالفة للمواصفات القانونية.
ما هي الأدوية المزيَّفة؟
الأدوية المزيَّفة هي المنتجات الطبية التي تُزيّف عمداً أو بشكل احتيالي هويتها أو تركيبها أو مصدرها، وفق منظمة الصحة العالمية. قد تحتوي هذه المنتجات على المكونات الصحيحة ولكن بجرعة غير صحيحة، أو مكون فعال آخر، أو حتى لا تحتوي على أي مادة فعالة على الإطلاق. كما قد تحتوي على سواغات (مواد مضافة) غير صحيحة.
قد تكون هذه المنتجات أيضاً أدوية أصلية تُحوّل لإعادة بيعها بشكل غير قانوني، وغالباً من دون علم المرضى. وفي حالات أخرى، يُسعى عمداً لاستخدامها أدويةً منشّطة أو مؤثرة على العقل.
حتى لو كان أصلياً في الأساس، فإن أي دواء يُسحب من قناة التوزيع الرسمية، على سبيل المثال عند طلبه من موقع إلكتروني غير قانوني لصيدلية، يصبح بحكم الواقع منتجاً غير قانوني. ويؤكد اتحاد شركات الأدوية الفرنسية (ليم) من هنا فصاعداً، يمكن الحديث عن دواء مزور ومُحوّل.
وينطبق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على