ما هو مرض السيلان وكيف تختلف أعراضه بين النساء والرجال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعتبر السيلان مرض شائع جدًا ينتقل من طريق الاتصال الجنسي نتيجة وجود البكتيريا. قد يكون اكتشاف إصابة بعض الأشخاص بالسيلان أمرًا مؤلمًا، إذ قد تشعرهم بالوحدة، والإحراج، والقلق، والخوف من الرفض أو عدم الرغبة الجنسية.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن علاج السيلان بسهولة، والتعافي منه تمامًا، كما أنه يمكن أن يصيب الأعضاء التالية:
- الحلق
- الشرج
- الإحليل
- عنق الرحم
- العينين
ما هي أعراض السيلان؟
عادةً ما يُسبب السيلان أعراضًا فقط إذا أصاب العينين أو مجرى البول. وإذا ظهر أيًا منها، فقد تشمل:
- ألم، أو انزعاج، أو حرقة عند التبول
- التهاب الحلق وجفافه
- التهاب الملتحمة
- إفرازات شرجية وانزعاج
ويشير موقع healthdirect الأسترالي إلى أنّ الأعراض تختلف بين الإناث والذكور، لتشمل عند الإناث ما يلي:
- إفرازات مهبلية غير طبيعية
- ألم في الحوض، لا سيّما أثناء الجماع
- نزيف مهبلي غير منتظم، تحديدًا بين الدورات الشهرية أو بعد الجماع
أما عند الذكور، فقد تشمل الأعراض ما يلي:
- إفرازات صفراء أو بيضاء أو خضراء من العضو الذكري
- ألم أو تورم في الخصيتين
- احمرار حول فتحة العضو
إذا ظهرت أي من هذه الأعراض، فهي عادةً ما تبدأ بعد يومين إلى خمسة أيام من الإصابة بمرض السيلان.
ما الذي يسبب مرض السيلان؟
يُسبب مرض السيلان عدوى بكتيريا النيسرية البنية، وهي تنتقل من طريق الاتصال الجنسي المهبلي أو الشرجي أو الفموي من دون وقاية. كما يمكن أن تنتقل عبر الأصابع أو اليدين من الأعضاء التناسلية إلى العينين.
إذا أُصبتِ بالسيلان أثناء الحمل، فقد ينتقل إلى طفلكِ أثناء المخاض والولادة، وقد يُسبب التهاب الملتحمة الوليدي أو حتى العمى.
هل يمكن علاج السيلان؟
يُعالج السيلان بالمضادات الحيوية، ومن الضروري إكمال الجرعة الكاملة وإعادة إجراء الفحوص بعد انتهائها للتأكد من الشفاء التام.
ورغم أنه في معظم الأحيان، يمكن علاج السيلان بالمضادات الحيوية، إلا أنّه من المهم الحرص على ممارسة الجنس الآمن، لأن العلاج لا يُحصّن من الإصابة مجددًا.
ويشير الموقع إلى أنّ بكتيريا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على