السفير الأمريكي يزف بشرى سارة افرحت ملايين اليمنيين
قرب الفرج، وجاءت البشرى السارة من السفير الأمريكي لكل أبناء الشعب اليمني العظيم ، فعقوبة ترامب لملايين اليمنيين في التضييق عليهم، سواء المقيمين في أمريكا أو الذين يرغبون في الهجرة لأمريكا أصبحت على وشك الانتهاء، وستفتح أمريكا أبوابها مجددا وتسمح لهم بدخول أراضيها بمختلف الطرق، فاليمنيين تلقوا من ترامب جزاء سنمار فبعد أن ساهموا بشكل فاعل بفوزه بالانتخابات الرئاسية وأوصلوه إلى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، انقلب عليهم ولم يعترف بفضلهم في فوزه، لكن هذا لن يدوم طويلا .
ليس هناك أعظم من الشعب اليمني بحكمته وصبره على معاناته التي لا يمكن لأي شعب من شعوب العالم تحملها، وقد وعد الله الصابرين بالأجر العظيم والثواب الجزيل فقال وهو عز من قائل إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب صدق الله العظيم ، فاليمنيين عندما يهاجرون إلى أية دولة من دول العالم لا يفعلون كما تفعل بقية الشعوب الأخرى التي تلجأ إلى تلك الدول وتعتمد عليها في أكلها وشربها وكل شيء ، أما اليمنيون ففيهم الرجولة والعزة والذكاء، فلا يطلبون شيء من أحد بل يشمرون سواعدهم ويعملون بجد، فيحققون الثروة والعيش الكريم لأفراد عائلاتهم من جهة ، ويساهمون في البناء والتطوير في البلد الذي قدموا إليه ويكونون جزئا من النسيج المساهم في كل مناحي الحياة.
إن اليمنيين شعب عظيم، وأبطال حقيقيون، فهم يتركون بلادهم الحبيبة ويحرمون أنفسهم من الاستمتاع في الحياة مع فلذات أكبادهم وزوجاتهم لسنوات طويلة، ويتركونهم رغما عنهم من أجل ان يحققوا لهم الحياة الكريمة، فيعطيهم الله على نيتهم ويفتح لهم الأبواب، ويعوضهم تعويض إلهي بكرم لا حدود له، ويكفي ان الكثير منهم في مختلف البلدان صاروا أعلاما يشار إليهم بالبنان، ولعل واحد من هؤلاء هو السفير الأمريكي لدى الكويت “أمير غالب” اليمني الأصل والذي لم يعجبه ما فعله ترامب، لكنه لن يجروء على المجاهرة بهذا الأمر، ولذلك بدأ يتحرك ويطبخ الطبخة على نار هادئة لينصف أبناء جلدته ويعيد لهم الحقوق التي سلبها منهم ترامب بعد فوزه .
فقد أعلن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على