العطش ينافس الجوع على الفتك بأهالي غزة
العطش ينافس الجوع على الفتك بأهالي غزة
قضايا وناس 06 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 13:18 (توقيت القدس) جلب المياه مهمة الأطفال في غزة، 3 أغسطس 2025 (محمود عيسى/الأناضول) + الخط - اظهر الملخص - يعاني سكان غزة من أزمة مياه حادة بسبب تلوث الآبار وتوقف إمدادات المياه النظيفة من إسرائيل، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض مثل الإسهال والالتهاب الكبدي.- تضررت البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ويعتمد السكان على مولدات صغيرة لتشغيل مضخات المياه الجوفية، لكن نقص الوقود يعقد الأمور، مما يضطرهم للوقوف في طوابير طويلة للحصول على المياه.
- ارتفعت معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالمياه بنسبة 150%، وتطالب منظمات الإغاثة بوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لتجنب المزيد من الوفيات.
يضطر الكثير من سكان غزة الذين نهش الجوع أبدانهم إلى قطع مسافات طويلة عبر المناطق المدمرة كل يوم لجلب احتياجاتهم من المياه لأغراض الشرب والنظافة، في ترحال لا يوفر لهم، رغم مشقته، إلا قدراً يسيراً من المطلوب للحفاظ على الصحة.
وبينما يتركز الاهتمام العالمي على الجوع في غزة، وتقول مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي للجوع، إن مجاعة تتكشف هناك تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 22 شهراً، تؤكد منظمات الإغاثة أن أزمة المياه لا تقل خطورة.
ورغم أن بعض المياه يأتي من وحدات تحلية صغيرة تابعة لمنظمات الإغاثة، فإن معظمها يستخرج من آبار في طبقة مياه جوفية شديدة الملوحة، وأصبحت أكثر تلوثاً بسبب مياه الصرف الصحي والمواد الكيميائية التي تتسرب من الأنقاض، ما أدى إلى انتشار حالات الإسهال والالتهاب الكبدي.
وتقول الأمم المتحدة إن الحد الأدنى لاستهلاك الفرد من المياه في حالات الطوارئ هو 15 لتراً يومياً لأغراض الشرب والطهي والتنظيف والاغتسال.
وتوقف الضخ عبر خطوط المياه الإسرائيلية التي كانت تغذي غزة بمعظم مياهها النظيفة. وأوقفت إسرائيل إمدادات المياه والكهرباء عن غزة في وقت مبكر من الحرب. ورغم استئنافها لبعض الإمدادات لاحقاً، فإن خطوط المياه تعرّضت لأضرار. ويقول مسؤولو سلطة المياه في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على