ملتقى السرد العربي السادس الرواية أمام الذكاء الاصطناعي
ملتقى السرد العربي السادس: الرواية أمام الذكاء الاصطناعي
آداب عمّان /> سومر شحادة روائي من سورية 06 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 07:03 (توقيت القدس) من أعمال ملتقى السرد السادس، دورة جمال ناجي (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تناول ملتقى تحوّلات السرد العربي في العصر الرقمي في عمّان تأثير العصر الرقمي على الرواية العربية، مع تحليل نقدي للسياقات الأدبية والاجتماعية والسياسية وتأثير الحراك الشعبي على جيل الشباب من الكتّاب.- ناقش المشاركون تأثير الزمن الرقمي والذكاء الاصطناعي على الكتابة والنقد، مشيرين إلى التحولات نحو الكتابة الآلية والجماعية، مع استعراض دور الذكاء الاصطناعي في الكتابة والترجمة.
- تناولت الجلسات تجارب أدبية تقليدية مثل تجربة جمال ناجي، وأوصت بدعم النقد الأدبي وتأسيس مختبر للسرديات العربية، واعتماد الملتقى كحدث سنوي مع إطلاق جائزة تحمل اسمه.
لم تقتصر أعمال تحوّلات السرد العربي في العصر الرقمي على الموضوعات التي فرضها عنوان الملتقى، بل جاءت الجلسات تحليلاً نقدياً للسياقات الأدبية، وللواقعَين الاجتماعي والسياسي في البلدان العربية. ولعل في ذلك ما يبرّره؛ نظراً لجدة الموضوع، وتعدّد مشاغل الرواية العربية وأزماتها الراهنة.
انعقد الملتقى على مدى ثلاثة أيام، واختُتمت أعماله السبت الفائت في عمّان، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون. وقد حمل اسم الروائي الأردني الراحل جمال ناجي (1954–2018)، وضمّ تسع جلسات شارك فيها روائيون وأكاديميون من مصر، والسعودية، وسورية، والكويت، وقطر، والإمارات، والبحرين، إلى جانب الأردن.
تناولت معظم الجلسات العصر الرقمي، مع إدراك المشاركين أن العنوان يمثل تساؤلاً أكثر منه واقعاً متحققاً. فجاءت كثير من المشاركات أقرب إلى افتراضات أو محاولات لاستشراف المستقبل، وسط شعور عام بأن الزمن الرقمي يتجاوز الثقافة العربية في حاضرها اليوم.
التحوّلات الجديدة في الرواية العربية
من أبرز السمات التي طُرحت، تحوّلات الرواية لدى جيل الشباب في سياق الحراك الشعبي. قرأت الروائية والأكاديمية السورية شهلا العجيلي هذا الحراك وما أنتجه سردياً، ضمن مقاربة تستند إلى نظرية الرواية، وزمن ما بعد الحداثة.
رأت العجيلي أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على