هل تخرج مجموعة هائل سعيد أنعم وجهها العسكري بعد انكشاف فشلها الاقتصادي
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
بعد الضربة الاقتصادية القاصمة التي تلقتها قوى السوق السوداء وجماعات الفساد، تقف اليوم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، أمام مرآة الانكشاف التام، بعدما فشل مشروعها في كسر إرادة المجلس الانتقالي الجنوبي، في ضبط المسار المالي، واستعادة جزء من التوازن النقدي.
لكن السؤال الأخطر الذي يطرحه الجنوبيون اليوم بصوت عالٍ:
هل ستظهر مجموعة هائل بوجهها الحقيقي؟
هل نراها قريبًا طرفًا في معركة عسكرية ضد الجنوب؟
لقد بات من الواضح للجميع أن هذه المجموعة لم تكن تمارس نشاطاً تجارياً، بل رأس حربة في حرب خفية استهدفت خنق الجنوب اقتصاديًا، وإضعاف قراره السياسي، وتمرير مشاريع الهيمنة بأدوات ناعمة أحيانًا، وخشنة في أحيان أخرى.
هل سيحرك هائل أدواته “السرية” نحو الجنوب؟
تشير تسريبات أمنية غير مؤكدة إلى احتمالية أن تستخدم المقطورات الثقيل والوسط و الصغيرة (الشاحنات) التابعة للمجموعة في مهام مشبوهة، وربما في تهريب معدات أو دعم لوجستي غير معلن، ما يستدعي يقظة استخباراتية جنوبية استباقية، وتفعيل دور التفتيش الدقيق في الموانئ والمنافذ.
وفي المقابل، يتساءل البعض:
هل ستلجأ مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، لتفعيل أدواتها السياسية والعسكرية عبر التحريض على الجنوب، وتحريك ميليشيات الحوثي و عناصر الإخوان و المؤتمر، في سياق معركة جديدة؟
من المال إلى السلاح: هل نقترب من مواجهة شاملة؟
المشهد الجنوبي أمام لحظة مفصلية.
الاحتمالات كلها مفتوحة:
تحالفات مشبوهة بين رأس المال الفاسد ومراكز القرار في الشرعية، مشاريع تهريب سلاح مموهة تحت مظلة العمل التجاري… محاولات لاختراق الجبهة الجنوبية عبر طابور خامس إعلامي ومالي.
هل يتحرك رجال المال الجنوبي؟
أم يبقون في الظل؟
السؤال الأهم الذي يتكرر في كل الجبهات:
أين رجال المال الجنوبيون؟
هل آن الأوان لتشكيل جبهة اقتصادية وطنية تعيد التوازن وتسد الثغرات التي يتسلل منها المتربصون؟
أم سنبقى رهائن لتمويل خارجي مسيس، يستخدم في قصفنا “بالريال والريال السعودي” قبل أن يصل إلينا السلاح؟
ملخص المطالبة:
ناشطون وحقوقيون وإعلاميون ومثقفون جنوبيون طالبوا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي،خصوصًا الرئيس عيدروس الزبيدي، بعدم إعفاء مجموعة هائل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على