دمشق و قسد مناوشات عسكرية تعكس الاستعصاء السياسي
دمشق وقسد... مناوشات عسكرية تعكس الاستعصاء السياسي
تقارير عربية دمشقمحمد أمين
/> محمد أمين صحافي سوري، مراسل العربي الجديد في سورية. 04 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 04:15 (توقيت القدس) عنصر من قسد في دير الزور، 4 سبتمبر 2024 (دليل سليمان/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشهد العلاقات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية توتراً متزايداً مع مناوشات عسكرية في ريف حلب الشرقي، مما يهدد بفشل المساعي السياسية للتفاهم بين الطرفين.- يرى المحلل العسكري العميد فايز الأسمر أن الأوضاع في سوريا ستظل متوترة، مع احتمالية اندلاع صدام مسلح، مشيراً إلى أن السيطرة الكاملة للدولة وسحب السلاح هو السبيل لتحقيق الاستقرار.
- يواجه اتفاق مارس بين دمشق وقسد عقبات كبيرة، حيث ترغب قسد في الانضمام للجيش السوري مع الاحتفاظ بسلاحها، وهو ما ترفضه دمشق، وسط تحذيرات من تصعيد عسكري محتمل.
تبدو دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، (قسد) حريصتَين على عدم الانزلاق في أتون صدام عسكري، يمكن أن يكون سبباً مباشراً في إفشال المساعي الجارية للوصول إلى تفاهم سياسي بين دمشق وقسد مبني على اتفاق وُقّع في العاشر من مارس/آذار الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لهذه القوات مظلوم عبدي، في دمشق، لإنهاء ملف هذه القوات والمناطق الواسعة التي تسيطر عليها في شمال شرق سورية.
مناوشات محدودة بين دمشق وقسد
وجرت مناوشات عسكرية محدودة بين الطرفَين، أول من أمس السبت، في ريف حلب الشرقي، بعد قصف طاول قرية في هذا الريف من قسد، وفق إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، التي أشارت، في بيان، إلى أن قوات الجيش العربي السوري صدّت عملية تسلل قامت بها قوات قسد على إحدى نقاط انتشار الجيش في ريف منبج قرب قرية الكيارية. وقالت الإدارة لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إنّ قسد نفذت صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي في قرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج على نحوٍ غير مسؤول ولأسباب مجهولة، ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الجيش
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على