في الذكرى السادسة لاستشهاد فدائي الجنوب أبو اليمامة شمس الحرية تشرق من دم الشهداء

٢٤ مشاهدة

“من يخوض معركة وطنية مصيرية لا يمكن أن يخشى الموت”.. بهذه الكلمات الخالدة، سطّر الشهيد القائد العميد منير محمود اليافعي “أبو اليمامة” فلسفة الفداء وروح التحدي، مؤمناً بأن التضحية هي السبيل الأوحد نحو تحرير الجنوب واستعادة كرامته من براثن الاحتلال اليمني وقوى الإرهاب والتطرف.

اقرأ المزيد...

تمر علينا يوم غدا ستة أعوام على استشهاد هذا القائد الجسور، الذي ارتقى في الأول من أغسطس 2019، في هجوم إرهابي مزدوج تبنته أيادي الغدر الحوثية والإخوانية، أثناء التحضيرات لعرض عسكري في العاصمة عدن، وهو الحدث الذي هزّ الجنوب وخلّد في الذاكرة نجمًا ساطعًا اسمه “أبو اليمامة”.

لقد جسّد الشهيد معنى الجندية الحقّة منذ بواكير شبابه، ووقف شامخًا في وجه آلة القمع والخراب، ليقود مسيرة التحرير ابتداءً من معركة دحر الحوثيين من عدن 2015، ومروراً بتثبيت الأمن وملاحقة عناصر الإرهاب في أبين، حيث سطّر مع رفاقه أروع ملاحم الشجاعة وأثبت هشاشة تلك التنظيمات الدموية أمام صلابة أبناء الجنوب.

إن هذه الذكرى لم تعد مجرد تأمل في الماضي، بل أصبحت نذيراً لقرب انتصار جديد تلوح تباشيره في أبين وشبوة ووادي حضرموت والمهرة، حيث تتقدم قواتنا المسلحة الجنوبية بثبات لإسقاط مشروع الإرهاب الإخواني وإفشال مخططاته التدميرية، وفاءً لدماء الشهداء وفي مقدمتهم أبو اليمامة.

كان الشهيد قائداً لا يساوم على مبادئه، ولا يقايض على قضية شعبه. نقي اليد، صلب الإرادة، لا يخضع للابتزاز أو يرضى أن يكون أداة في يد الفاسدين والمتآمرين، ظل واقفاً في العواصف، متماسكاً في المحن، يزرع الأمل في قلوب المقاتلين، ويشعل فيهم جذوة الإصرار نحو فجر الحرية والاستقلال.

لقد رحل أبو اليمامة وهو في ذروة عطائه الوطني، في لحظة كان الجنوب في أمسّ الحاجة لقادة أوفياء من طينته. وبرحيله، خسر الجنوب

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم