ترامب والحرب التجارية هل اقترب ترويض الصين
ترامب والحرب التجارية.. هل اقترب ترويض الصين؟
موقف /> مصطفى عبد السلام صحافي مصري، رئيس قسم الاقتصاد في موقع وصحيفة العربي الجديد. 30 يوليو 2025 | آخر تحديث: 20:12 (توقيت القدس) من لقاء سابق بين شي وترامب خلال زيارة الأخير إلى الصين، نوفمبر 2017 + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شن دونالد ترامب حربًا تجارية ضد دول عديدة، مما أدى إلى إبرام اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي واليابان وبريطانيا، وفرض رسوم جمركية عالية وفتح أسواق جديدة للسلع الأميركية.- تفاخر ترامب بالاتفاقات التجارية، واصفًا إياها بالأكبر في التاريخ، مثل الاتفاق مع اليابان والاتحاد الأوروبي، التي تضمنت استثمارات ضخمة وفتح الأسواق.
- رغم النجاحات، فشل ترامب في التوصل إلى اتفاق مرضٍ مع الصين وواجه صعوبات مع دول أخرى كالهند وكندا، مما أدى إلى استمرار التوترات التجارية.
لا أحد يجزم أو يدعي أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خرج صفر اليدين أو خالي الوفاض من الحرب التجارية الشرسة التي يشنها ضد معظم دول العالم، منذ توليه منصبه نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث سارعت دول ذات اقتصادات كبرى إلى الخضوع لابتزازه وتهديداته الجمركية بإبرام اتفاقات لطي النزاع التجاري مع واشنطن مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وبريطانيا.
صحيح أن ترامب لم يحقق المكاسب الضخمة التي كان يحلم بها عندما خاض تلك الحرب حتى ضد أقرب حلفائه وشركائه التجاريين، حيث كان يحلم بتدفق تريليونات الدولارات على الخزانة الأميركية من حصيلة رسوم جمركية عالية على واردات الدول الأجنبية للأسواق الأميركية بشكل يساهم في تقليص الدين العام وعجز الموازنة وزيادة الدخل الفيدرالي، لكنه حصل في المقابل على مزايا مالية تمثلت في فرض رسوم عالية على تلك الواردات، حدها الأدنى 15% كما في حال الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي واليابان. كما حصل على صفقات استثمارية ونفطية وسلعية ضخمة، مع فتح العديد من دول العالم أسواقها أمام السلع الأميركية.
ترامب لم يحقق المكاسب الضخمة التي كان يحلم بها عندما خاض تلك الحرب حتى ضد أقرب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على