الدفاع عن الجنوب وأهله لا يمر عبر شيطنة الانتقالي
فيلجأون مع الأسف الشديد إلى التشكيك والتشويه بخصومهم وفبركة الأخبار المضللة حولهم؛ ويشنون حملات الشائعات المختلفة ضدهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي؛ والتي صارت وسيلتهم المثالية ومنصتهم ( القذرة )؛ وفيها يتنافسون مع أعداء الجنوب ويتماهون مع حملاتهم العدوانية ضد شعبهم وحريته وكرامته الوطنية.
وهي حالة أزدادت حضورا في الآونة الأخيرة؛ حيث وضعوا المجلس الانتقالي الجنوبي في خانة الأعداء؛ بل ذهب البعض بعيدا وأعتبروه ( خائنا ) لشعب الجنوب وقضيته الوطنية؛ فأي منطق هذا الذي يدفع بالبعض إلى هذا الموقف الفاقد لكل الحجج والمبررات ؟!
اقرأ المزيد...- النائب العام يلتقي وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن لمناقشة قضايا اللاجئين والتعاون القانوني 30 يوليو، 2025 ( 1:41 صباحًا )
- الوصابي يحاضر في الذكاء الاصطناعي والإبداع ويكرّم أيقونة قليبية بالعقيق اليماني 30 يوليو، 2025 ( 1:35 صباحًا )
فالدفاع عن الجنوب وحماية قضيته الوطنية والخوف عليها من المراوحة في مكانها أو الإنكسار؛ لا تمر عبر محاولاتهم المفضوحة الهادفة لشيطنة الانتقالي بغية إضعافه أو الحاق الهزيمة به كما يعتقدون؛ بل ستكون الهزيمة أساسا لمشروع الجنوب الوطني؛ عبر إستغلالهم اللا مسؤول لسوء الأوضاع الكارثية التي يعيشها شعبنا العظيم – وهم يعرفون تماما أسبابها وخلفياتها ومن يقف أساسا خلفها – وكأن الانتقالي قد أصبح الدولة الحاكمة للجنوب والمتحكم بمؤسساتها وبيده وحده قرار توزيع السلطة والثروة.
فأمثال هؤلاء لا ينظرون للمجلس الانتقالي الجنوبي مع الأسف الشديد إلا من زوايا مصالحهم الأنانية الضيقة وتصوراتهم القاصرة؛ وغياب الوعي العميق المدرك لأهمية هذا الكيان الوطني وحاجة شعبنا الماسة لوجوده في هذه الظروف وطنيا وتاريخيا؛ أو من منطلقاتهم وحساباتهم السياسية ( الخاصة ) التي تتعارض مع المشروع الوطني الجنوبي.
وهو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على