تغير المناخ الخطر لصامت الذي يهدد الأرض والجنوب

٢ مشاهدات


في عالمٍ يسير بخطى متسارعة نحو الاحترار، لم يعد تغيّر المناخ أزمة بعيدة أو مؤجلة، بل تحوّل إلى تهديد يومي يطول الإنسان والحيوان والنبات، ويمتد من الغابات القطبية إلى السهول الحارّة، ومن المدن الكبرى إلى الأحياء الشعبية.
ومن شواطئ العاصمة عدن التي كانت يومًا ما تنبض بالحياة، إلى جبال ردفان وسهول أبين، يهمس الهواء بشيء لم نعتد سماعه من قبل… حرارة خانقة، مواسم ممزقة، وأرض تتغيّر تحت أقدام أهلها. تغيّر المناخ لم يعد شبحًا بعيدًا يهدد دولًا في أقصى الأرض، بل أصبح واقعًا يوميًا يعيشه الجنوبيون بأنفاسهم، ويرونه في ملامح مدنهم، ويشعرون به في تفاصيل حياتهم.
ففي كل صيف يمر، تحترق عدن بنيرانٍ لا تهدأ، وتلهث الأرواح تحت ثقل الرطوبة، بينما يفرُّ التيار الكهربائي من أزقتها الضيقة تاركًا الناس وحدهم في مواجهة الشمس.

-ما تغيّر المناخ؟ وكيف بدأ؟

تغيّر المناخ هو اضطراب طويل الأمد في درجات الحرارة وأنماط الطقس على سطح الأرض. ورغم وجود تغيرات طبيعية سابقة، فإن ما نعيشه اليوم ناجم بالدرجة الأولى عن النشاط البشري منذ الثورة الصناعية، مثل:
حرق الوقود الأحفوري (النفط، الفحم، الغاز)، وإزالة الغابات. وانبعاث الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان). وأنماط الاستهلاك غير المستدامة.
كل هذا أسهم في ارتفاع حرارة الأرض بمقدار يتجاوز 1.1 درجة مئوية، وخلّف سلسلة من التغيرات البيئية التي تطال كل شيء من حولنا.

اقرأ المزيد...

-التأثيرات العامة لتغير المناخ على البيئة

التغير في المناخ العالمي أدى إلى موجات حر قاسية، تصيب البشر بالإرهاق الحراري وتزيد من معدلات الوفيات. ويؤدي ذوبان القطبين إلى ارتفاع منسوب المياه في البحار، مما يهدد المدن الساحلية بالغرق، بينما تسبب الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والأعاصير دمارًا في الممتلكات والبنية التحتية. كما أن تغير أنماط

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم