أحداث الجنوب السوري ومشاريع التقسيم الإسرائيلية
أحداث الجنوب السوري ومشاريع التقسيم الإسرائيلية
ملحق سورية الجديدةفؤاد عبد العزيز
/> فؤاد عبد العزيز فؤاد عبد العزيز مراسل في سورية 29 يوليو 2025 | آخر تحديث: 10:54 (توقيت القدس) جندي إسرائيلي يثبت علم الدروز على مركبة عسكرية في الجولان، 19/7/2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في عام 2020، ظهرت خريطة لسوريا تتضمن دولة درزية تمتد من السويداء إلى جبل الشوف، لكن الفكرة اعتُبرت غير قابلة للتطبيق بسبب التوزيع السكاني.- بعد سقوط نظام الأسد، رفضت فئة من السويداء الحكم الجديد، مما أثار مخاوف من صدام درزي-إسلامي، وهو ما حذر منه وليد جنبلاط.
- إسرائيل تسعى لاستغلال الوضع العربي الضعيف، حيث تواصلت مع دروز السويداء وطرحت فكرة حزام أمني درزي، لكن السلام الإبراهيمي يواجه تعقيدات بسبب شرط السعودية لحل الدولتين.
كتبتُ في عام 2020 منشوراً على صفحتي في فيسبوك ذكرتُ فيه أن رئيس المجلس العسكري للمنطقة الجنوبية الذي كان في الأردن أطلعني في العام 2012 على خريطة لسورية، تتضمّن بوضوح دولة درزية، تمتد من السويداء وحتى جبل الشوف في لبنان، بما فيها أجزاء كبيرة من أراضي حوران المتصلة مع الجولان المحتل. وعندما سألتُ رئيس المجلس العسكري عن مصدر الخريطة، قال لي إن أطرافا أميركية أعطته إياها، في إشارة إلى أجهزة المخابرات.
بعد ذلك المنشور، اتصل بي صديق من السويداء مقيمٌ في أوروبا، وهو يمثل أحد الأحزاب التي نشأت بعد الثورة السورية، ولا تمانع من التعامل مع إسرائيل. وقال لي إنه سوف يرسل إلي خريطة، وعليّ أن أخبره فيما إذا كانت نفسها التي رأيتها أم تختلف عنها. فكانت تقريباً الخريطة نفسها.
لاحقاً، حصلت عدة اتصالات بيني وبين هذا الصديق، طلب مني في أحدها أن أقترح عليه أسماء وازنة في منطقة درعا في الجنوب السوري التي أنتمي إليها، للتواصل معهم وطرح المشروع عليهم، كون فكرة الدولة الدرزية لا تهدف إلى تهجير أبناء المنطقة من أهل حوران ممن تشملهم خريطة التقسيم، وإنما استيعابهم داخلها. يومها تعاملتُ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على