أفلام عن غزة ومنها توثيق الحاصل فقط
أفلامٌ عن غزّة ومنها: توثيق الحاصل فقط
سينما ودرامانديم جرجوره
/> نديم جرجوره 28 يوليو 2025 | آخر تحديث: 11:00 (توقيت القدس) الحرب في غزة: توثيقٌ مطلوب لكنّ الابتكار السينمائي غائبٌ (هاني الشاعر/الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تلعب السينما دورًا حيويًا في توثيق الأحداث في غزة، حيث تسعى الأفلام لمواجهة الأكاذيب الإسرائيلية وتقديم روايات حقيقية عن الحياة اليومية تحت الحصار.- تتنوع الأفلام بين توثيق الحياة اليومية والمأساة، مثل غزة التي تطلّ على البحر ووين صرنا؟، مسلطة الضوء على الأمل والمقاومة رغم الظروف القاسية.
- تواجه الأفلام تحديات في تقديم سرد جمالي وفني متكامل، مما يبرز الحاجة إلى تطوير أساليب سردية وبصرية أكثر تأثيرًا لتوثيق الواقع بشكل مؤثر.
إنجاز أفلامٍ عن غزة، في حرب الإبادة الإسرائيلية التي تتعرّض لها منذ طوفان الأقصى (7 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، يعني أنّ صُوراً وحكاياتٍ تُنقل منها إلى خارج القطاع، وهذا مُلحّ لأنّ السلطة الإسرائيلية، السياسية ـ العسكرية، تمنع الصحافة والإعلام الأجنبيين من دخوله. وهذا مُلحّ ليس لذاك السبب فقط، فالسينما (أو بعضها على الأقلّ)، رغم عجزها عن تبديل واقعٍ وإثارتها تساؤلات عنه، معنيّة بتوثيق حالة وقصة وذاكرة وراهن، لمواجهة أكاذيب وتزوير وترويجٍ لروايات رسمية، تُريد إسرائيل بثّها في العالم، المتململ حالياً من إجرامها، في بعض السياسة والإعلام الغربيَّين، وبين أناسٍ كثيرين، وهذا كافٍ مبدئياً.
إنجاز أفلامٍ عن غزّة، لحظة تجويع ناسها وتدمير ما تبقّى من أمكنةٍ أساسيّة للعيش، يعني أنّ الحصار الإسرائيلي، بكلّ إجرامه، غير مُتمكّن من إسكات قولٍ أو حجب صورة، مع أنّ الجيش الأكثر أخلاقية في العالم يتعمّد قصف منزل المُصوّرة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسّونة، في 16 إبريل/نيسان 2025، لقتلها، بعد أن أُعلنَ رسمياً اختيارُ ضعي روحَكِ على كفِّكِ وامشي، للإيرانية زْبيدة فارسي، لبرنامج ACID، في الدورة 78 (13 ـ 24 مايو/أيار 2025) لمهرجان كانّ.
القتل المتعمّد، الحاصل قبل شهرٍ واحد فقط على بلوغ حسّونة 25 عاماً، متأتٍّ من وحشية إسرائيلية تجهد في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على