بولينا هيرمان الحصول على إنتاج في أوكرانيا صعب حاليا
بولينا هيرمان: الحصول على إنتاج في أوكرانيا صعبٌ حالياً
سينما ودراما كارلوفي فاريأمل الجمل
/> أمل الجمل 28 يوليو 2025 | آخر تحديث: 10:21 (توقيت القدس) المنتجة بولينا هيرمان في كارلوفي فاري 59 (الموقع الإلكتروني للمهرجان) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - حضرت المنتجة الأوكرانية بولينا هيرمان مهرجان كارلوفي فاري السينمائي لعرض فيلم ديفيا، مركزة على إنتاج أفلام تكتشف الذات بعيداً عن الحرب، رغم تحديات التمويل.- يتميز فيلم ديفيا بتصوير بصري فريد باستخدام كاميرات علوية وأرشيف الجيش، مع شريط صوتي غني بموسيقى سام سلايتر والمؤثرات الصوتية، مما يخلق تجربة حسية بدون حوار.
- المخرج دميترو خراشكو، الذي يخدم في الجيش الأوكراني، يقدم في الفيلم أسلوباً شاعرياً يعكس آثار الحرب، معبراً عن أمله في تحقيق السلام.
في مطار براغ، التقيت المنتجة الأوكرانية بُولينا هيرمان، قادمة من جزيرة بالي (إندونيسيا)، لحضور العرض الدولي الأول لـديفيا، لمواطنها دْمِترو خْراشكو، المُشارك في مسابقة الكرة البلورية، في الدورة 59 (4 ـ 12 يوليو/تموز 2025) لـمهرجان كارلوفي فاري السينمائي.
في الطريق، ظلّت هيرمان تتحدّث، بحماسة شديدة، عن السينما، وأحلامها وشغفها بإنتاج الأفلام. مَنْ يُنصت إليها، لا يتخيّل أنها قادمة من رحلة طيران تجاوزت عشر ساعات، بمحطّتي ترانزيت، بين كوالالمبور وأبوظبي وبراغ. كانت سعيدة. تتذكّر أجواء جلسات اليوغا الطويلة، التي أصبحت روتيناً يومياً يُعيد إليها سكينتها وسلامها النفسي، مؤكّدة أنها كانت سبباً داعماً لنشاطها الجسدي والذهني. تحدّثت عن الطبيعة في بالي، واستعادت قرارها بمغادرة لوس أنجليس، التي انتقلت إليها عام 2022، بعد بدء الغزو الروسي لبلدها.
عدم تحمّلها الوضع والأجواء، خاصة بعد حصولها على غرين كارد، جعلها تبحث عن بيئة أفضل. تحدّثت عن قراءاتها والمحاضرات التي تُقدّمها، واهتمامها بالوعي ـ اللاوعي (الظاهر والباطن)، وكيفية التعامل مع الأخير وترويضه. لذا، عندما أخبرتني أنها لم تعد تريد إنتاج أفلامٍ عن الحرب، تفهمّتها. إنّها تريد العمل على أفلام عن الإنسان نفسه، كيف يكتشف ذاته ويفهمها، ويحقّق سعادته. تُدرك صعوبة تمويل هذا النوع من الأفلام،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على