زياد الرحباني لأن الظل ليس ملكا لأحد

٤٣ مشاهدة

زياد الرحباني... لأنّ الظل ليس مُلكاً لأحد

موسيقى

نجيب نصير

/> نجيب نصير نجيب نصير 28 يوليو 2025 | آخر تحديث: 09:42 (توقيت القدس) في افتتاح مهرجانات الزوق اللبنانية، يوليو 2015 (جوزف عيد / فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - السخرية كأداة نقدية: تُستخدم السخرية للتعبير عن الواقع المؤلم والظلم الاجتماعي، حيث يبرز زياد الرحباني قضايا التظلم والظلم الاجتماعي، ويستخدم كلمات قريبة من الشتائم لتقويض الطائفية، مما يعكس مرارة الواقع.
- الحب كموضوع اجتماعي: يُصوَّر الحب في أغاني زياد الرحباني كواقعة اجتماعية معقدة، حيث يتناول مرارة الحب من طرف واحد وسخرية التوقعات غير الواقعية، كما في أغنية عايشة وحدها بلاك.
- البحث عن الحب الحقيقي: أغنية بلا ولا شي تعكس البحث السيزيفي عن الحب الحقيقي، الذي يبدو مستحيلاً في ظل الواقع الاجتماعي، مما يبرز التناقض بين الأمنية والواقع.

السخرية تعني أن الواقعة وقعت، وهي إذًا واقعية، وأن السخرية منها دليل على وجود تلك الواقعة وأهليتها للتأثير في الناس، بما تتضمنه من قدرة على الظلم الذي ينتج بدوره المرارة. والسخرية تختلف عن الهزء والاستهزاء، فهي نقد وانتقاد لواقعة لا تُلمَس رغم تأثيرها الواضح، بسبب حماية الناس لها مدفوعين بموجبات التقاليد من جهة، والخوف من سلطة ما من جهة أخرى. السخرية التي نفهمها من زياد الرحباني ليست مهينة للأشخاص، لأنهم يملكون حصانة لكرامتهم الإنسانية وفقاً للشرعة العالمية لحقوق الإنسان، التي لا تتماشى مع سلوك بشري يمارس الطائفية، أو يعادي الحب، أو يحوله إلى استثمار بين العشاق. هذا السلوك يتبادل في محيطه سلطوية متبادلة قائمة على قوى الأمر الواقع الفيزيائية.
من هنا، يظهر زياد الرحباني احتجاجه على الواقع المعيش، كاشفاً أن كلمات الأغاني يجب ألّا تتوقف عند مسائل الوجد والجوى وامتداح الحبيب، بل أمامها واقع برمته تتجلى فيه قضايا التظلم في كل واقعة فيها قوي وضعيف. ومن هنا أيضاً يؤسس لجرأة في تناول الوقائع السامة لأداءات التجمعات البشرية التي تسبق المجتمع. فعندما يتناول الطائفية في أغنية يا زمان

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم