مقتل أكثر من 40 شخصا بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
مقتل أكثر من 40 شخصاً بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
أخبار 28 يوليو 2025 | آخر تحديث: 08:15 (توقيت القدس) جنود من بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، 23 يناير 2025 (مايكل لونانغا/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - هاجمت القوات الديمقراطية المتحالفة كنيسة في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً، بينهم تسعة أطفال، في بلدة كوماندا، منهية فترة هدوء استمرت شهوراً.- أدانت بعثة الأمم المتحدة والجيش الكونغولي الهجوم، واصفين إياه بأنه يتعارض مع معايير حقوق الإنسان، بينما أكد الجيش أن الهجوم كان انتقاماً لنشر الرعب بين السكان العزل.
- رغم العمليات العسكرية المشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية، تستمر القوات الديمقراطية المتحالفة في تنفيذ هجمات دامية، مدعومة من تنظيم داعش منذ 2019.
قُتل أكثر من 40 شخصاً، أمس الأحد، في هجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة على كنيسة في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أنهى فترة من الهدوء استمرت شهوراً، وفق ما أفادت بعثة الامم المتحدة والجيش الكونغولي. وقالت نائبة رئيس بعثة حفظ السلام فيفيان فان دي بيري إن هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين العزل، وخاصة في أماكن العبادة، ليست مقززة فحسب، بل إنها تتعارض أيضاً مع جميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وقال سكان لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، إن القوات الديمقراطية المتحالفة التي بايعت تنظيم داعش في عام 2019، هاجمت كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا تجمع فيها مؤمنون للصلاة. وأسفر الهجوم عن مقتل 43 شخصاً، بينهم تسعة أطفال، وفقاً لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد. وتعد بلدة كوماندا، في منطقة إرومو، مركزاً تجارياً يربط ثلاث مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
واستنكر الجيش الكونغولي المذبحة، مضيفاً أن نحو أربعين مدنياً جرت مباغتتهم وقتلوا بالسواطير، كما أصيب عدد آخر بجروح خطيرة، واعتبر أن القوات الديمقراطية المتحالفة قررت الانتقام من السكان المسالمين العزل لنشر الرعب. وأكد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على