الكاتب السوري والبيت المفقود المكتبة وطن يشتعل ولا يحترق
الكاتب السوري والبيت المفقود.. المكتبة وطن يشتعل ولا يحترق
آدابعلي سفر
/> علي سفر 27 يوليو 2025 | آخر تحديث: 07:09 (توقيت القدس) عائلة سورية أمام بيتها المهدم في منطقة الغوطة الشرقية، 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أهمية البيت والهوية: يبرز النص دور البيت كرمز للهوية والانتماء للسوريين، خاصة في ظل الظروف الصعبة، ويستعرض تجارب مثقفين فقدوا بيوتهم مثل ممدوح عزام وياسر مخلوف، مما يعكس معاناة المثقف السوري.- الدمار والتهجير: يوضح النص الدمار المادي والنفسي للبيوت السورية بسبب الحرب، وكيف أن السوريين نصبوا الخيام فوق الركام كرمز لاستعادة ما فقدوه، معبراً عن الألم والمعاناة.
- المكتبة والذاكرة الثقافية: يشير النص إلى المكتبة كرمز للذاكرة، حيث فقد مثقفون مثل نجم الدين سمان وإبراهيم العلوش مكتباتهم، مما يمثل خسارة للذكريات والآمال، مع تأكيد على السعي للحفاظ على التراث الثقافي.
لستَ مضطراً، أيّاً كان موقعك، قارئاً كنتَ أو كاتباً، أن تعود إلى كتاب غاستون باشلار الشهير جماليات المكان كي تقرأ عن محاسن البيت، إذ لا تقتصر القضية على التصوّرات الجمالية، بل تكاد المعاني، في زمننا الحالي حيث الجرائم تحيط بنا شرقاً وغرباً، تبدأ من ضرورة وجود البيت والحفاظ عليه، والخشية من أن يُحرَق، وأن يتلاشى أثره صورةً عن الذات، ويحلَّ مكانه الرماد.
الروائي السوري ممدوح عزام يشرح لـالعربي الجديد وجهاً من وجوه العلاقة مع البيت، بعد أن حرق مجرمون بيته في قريته تعارة، خلال الأحداث التي وقعت في محافظة السويداء: في سنوات الحرب القاسية... كنت أقول لكل من يسألني: لن أغادر هذا المكان الحميم إلى المجهول، إلّا إذا أُرغمت على ذلك. فمن قشّة المُكنَس، إلى آلاف الكتب التي اشتريتها منذ أن كنتُ في أول الشباب، إلى الأمس فقط، ذرّات ملتصقة بلحمي ودمي!.
في لحظةٍ ما، وأنت تشعر بما تعبّر عنه الكلمات السابقة، ستتذكّر أن بيتاً آخر أُحرق في الأحداث التي وقعت في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، يعود للناشط السياسي المعارض لنظام الأسديين ياسر مخلوف،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على