رؤية دنماركية لحظة هيروشيما في غزة
رؤية دنماركية: لحظة هيروشيما في غزة
رصد كوبنهاغن /> ناصر السهلي صحافي فلسطيني، مراسل موقع وصحيفة العربي الجديد في أوروبا. 26 يوليو 2025 | آخر تحديث: 15:45 (توقيت القدس) انفجار في غزة يُرى من الجانب الإسرائيلي للحدود، 24 يوليو 2025 (رويترز) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يقارن جون غراوسغورد بين قصف غزة وتفجير هيروشيما، مشيراً إلى أن الحروب الحديثة ألغت التمييز بين الجندي والمدني، حيث تقترب القنابل التقليدية المستخدمة في غزة من القنابل الذرية الصغيرة في قدرتها التدميرية.- يبرز غراوسغورد دور التكنولوجيا الحديثة في زيادة فعالية الحروب، حيث تُستخدم الأسلحة الذكية والطائرات المسيّرة في غزة دون اعتبار للتكلفة البشرية، مما يؤدي إلى تدمير أهداف مدنية بسرعة غير مسبوقة.
- ينتقد الكاتب دور الشركات الأميركية مثل بالانتير في دعم الحروب بتقنيات تستهدف الأحياء المدنية، محذراً من تلاشي الضمير الإنساني وتحول الضحايا إلى أرقام في قواعد بيانات حربية.
في مقال تحليلي نُشر أمس الجمعة على موقع (Solidaritet.dk)، قدّم الكاتب والمؤلف الدنماركي جون غراوسغورد مقارنة لافتة بين قصف غزة اليوم وتفجير القنبلة الذرية في هيروشيما عام 1945، محذراً من أن الحروب الحديثة، التي تدار عبر الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأقمار الصناعية، ألغت كلياً التمييز بين الجندي والمدني.
يرى غراوسغورد أن القنابل التقليدية التي تزود بها الولايات المتحدة حلفاءها، ومنها قنابل ضخمة تزن حوالي ألفي رطل زُوّدت بها إسرائيل، تقترب في قدرتها التدميرية من القنابل الذرية الصغيرة. ويؤكد أن غزة تحولت إلى ما يشبه لحظة هيروشيما، إذ أصبح اللامعقول أمراً اعتيادياً، وقتل المدنيين باسم الضرورة العسكرية امتدادٌ لإرث قديم يعيد إلى الأذهان مشاهد الإبادة من ناغازاكي وهيروشيما، مشدداً على أن من لا تروقه المقارنة يمكنه النظر إلى تدمير دريسدن وهامبورغ.
وذكر الكاتب أن القنبلة التي ألقيت على هيروشيما قتلت 70 ألف شخص على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على