وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً
موسيقى بيروتالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 26 يوليو 2025 | آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 20:10 (توقيت القدس) /> + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدت لنحو خمسة عقود، حيث تميز بأعماله المسرحية والموسيقية التي عكست الواقع السياسي والاجتماعي في لبنان.- أثر زياد بشكل كبير على الموسيقى العربية المعاصرة، حيث مزج بين الموسيقى الشرقية والجاز والبلوز، وكتب ولحن لوالدته فيروز، كما تعاون مع فنانين آخرين وقدم عروضاً مميزة في مهرجانات دولية.
- نعى العديد من الشخصيات اللبنانية زياد، مشيدين بإسهاماته الفنية والفكرية، ووصفه الرئيس اللبناني بأنه ضمير حي وصوت متمرد.
توفي الفنان الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً اليوم السبت، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدّت لنحو خمسة عقود، شكّل خلالها أحد أبرز الأصوات في الثقافة والموسيقى والمسرح العربي. زياد الرحباني، المولود في 1 يناير/كانون الثاني 1956، هو نجل المطربة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنّه سلك خطاً فنياً وفكرياً خاصاً، تميّز بالنقد السياسي والاجتماعي اللاذع.
برز الرحباني في سنّ مبكرة، حين كتب مسرحية سهرية (1973) ولحّنها وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يُحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً من خلال أعمال مثل نزل السرور (1974)، وبالنسبة لبكرا شو؟ (1978)، وفيلم أميركي طويل (1980)، وشي فاشل (1983)، وبخصوص الكرامة والشعب العنيد (1993)، ولولا فسحة الأمل (1994)، والتي حوّلت المسرح اللبناني إلى منبر سياسي واجتماعي يعكس واقع ما بعد الحرب الأهلية وتفكّك الدولة.
ولا يمكن الحديث عن الموسيقى العربية المعاصرة من دون التوقّف عند تجربة زياد الرحباني الذي شكّل، طوال أكثر من أربعة عقود، نبرةً متفرّدة. مزج ببراعة بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز والبلوز والفانك والموسيقى الكلاسيكية الغربية. كتب زياد الرحباني لوالدته فيروز ولحّن مجموعةً من الأغاني التي شكّلت تحوّلاً نوعياً في مسيرتها، وأدخلتها إلى فضاء جديد أكثر التصاقاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على