رواية الذات الجزائرية من ذاكرة الاستعمار إلى هشاشة العولمة
رواية الذات الجزائرية.. من ذاكرة الاستعمار إلى هشاشة العولمة
كتب الجزائرالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 24 يوليو 2025 | آخر تحديث: 17:39 (توقيت القدس) روايات تمثّل انشغال الأدب الحديث بسؤال الهوية (من صفحة دار النشر على فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في كتابها تشكيل الهوية والآخر في الخطاب الروائي الجزائري المعاصر، تستكشف فتيحة حسني تمثّلات الهوية في الرواية الجزائرية الحديثة، مركزة على العلاقة بين الأنا والآخر في سياقات الاستعمار والهجرة والعولمة.- يناقش الكتاب مفاهيم الهوية والأنا والآخر لفهم التحولات الثقافية، مع التركيز على تأثير الاستعمار والعولمة كامتداد للهيمنة الاستعمارية، مما يحول سؤال الهوية إلى قضية وجودية.
- يتناول الكتاب روايات جزائرية مثل عودة السنونو وأنا وحاييم، مسلطًا الضوء على تمثّلات الهوية الدينية والثقافية والوطنية، وعلاقتها بالغرب كقوة استعمارية سابقة أو كآخر ثقافي.
في كتابها الجديد تشكيل الهوية والآخر في الخطاب الروائي الجزائري المعاصر: رحلة الذات عبر متاهات الزمان والمكان تنطلق الباحثة الجزائرية فتيحة حسني من مقاربة نقدية تمزج بين التحليل الأدبي والسوسيولوجيا، كاشفةً عن تمثّلات الهوية في الرواية الجزائرية الحديثة، من خلال استكشاف العلاقة بين الأنا والآخر في سياقات الاستعمار، والهجرة، والعولمة.
مسألة ثقافية أم قضية وجودية؟
يفتتح الكتاب، الصادر عن دار جودة للنشر والتوزيع، بمناقشة مكثفة لمفاهيم محورية كـالهوية، والأنا، والآخر، بوصفها مفاتيح أساسية لفهم التحولات الثقافية في العالم المعاصر، إذ تتشابك هذه المفاهيم ضمن شبكة معرفية معقدة تتقاطع فيها الأنثروبولوجيا والفلسفة وعلم الاجتماع. في هذا السياق، تتعمق الدراسة في النماذج الروائية المختارة لرصد تمثّلات الهوية في مواجهة الآخر، خصوصاً في ظل التبعات التاريخية للاستعمار، وما خلّفه من شرخ في الذات.
يعالج الكتاب تمثّلات الهوية في الرواية الجزائرية المعاصرة من خلال مقاربتها للواقع المعيش وتأريخها لأحداث مفصلية كالإرهاب والاستعمار وما ترتب عنهما من اغتراب وهجرة، كما يُظهر أن العولمة والهجرة لم تكونا مجرد ظاهرتين عرضيتين، بل امتداداً ناعماً للهيمنة الاستعمارية، تسعيان لتفكيك البنى الثقافية الأصلية وإعادة تشكيلها وفق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على